p { text-align: justify; }

الصيام والصحة النفسية: كيف يؤثر الامتناع عن الطعام على المزاج والعقل؟

كتبت مي علوش

الصيام ممارسة دينية وصحية لها فوائد متعددة على الجسم والعقل، لكنه قد يؤثر على الحالة النفسية بطرق مختلفة. بعض الأشخاص يشعرون بالراحة النفسية وتحسن المزاج، بينما قد يعاني آخرون من تقلبات مزاجية أو شعور بالإجهاد النفسي. تتأثر الحالة النفسية خلال الصيام بعدة عوامل، مثل مستوى السكر في الدم، توازن الهرمونات، ونمط النوم.

في هذا السياق، يستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على صحة نفسية مستقرة أثناء الصيام.

التغيرات الهرمونية وتأثيرها على المزاج:

عند الصيام، تحدث تغيرات في مستوى الهرمونات، مثل الكورتيزول (هرمون التوتر) والسيروتونين (المرتبط بالسعادة)، انخفاض مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى الشعور بالتعب أو التوتر، بينما تساعد بعض التكيفات العصبية في تحسين المزاج بمرور الوقت.

اقرأ أيضًا: “كيف يساهم الصيام في تقليل التشتت وزيادة التركيز خلال رمضان؟”

اقرأ أيضًا: “إمسك نفسك”..الصيام: وسيلة طبيعية لتقليل التوتر والقلق

التغذية المتوازنة ودورها في تحسين المزاج:

يؤثر نوع الطعام الذي يتم تناوله في وجبتي السحور والإفطار بشكل كبير على المزاج. الأطعمة الغنية بالبروتينات، الدهون الصحية، والألياف تحافظ على استقرار مستويات الطاقة، بينما الإفراط في السكريات قد يسبب تقلبات في المزاج.

اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على ترطيب جسمك خلال رمضان؟ .. هذه المشروبات تمنحك الترطيب المثالي

اقرأ أيضًا: ترطيب البشرة في رمضان.. لا تهملي هذه العادات اليومية

النوم الكافي لتجنب التوتر العصبي:

اضطراب النوم بسبب تغير أوقات الأكل قد يؤدي إلى الإرهاق العصبي وزيادة القابلية للتوتر. الحرص على النوم لساعات كافية يمكن أن يحسن الصحة النفسية خلال الصيام.

إدارة التوتر والاسترخاء:

ممارسة تمارين التنفس العميق، التأمل، والأنشطة الهادئة مثل القراءة يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغوط النفسية المرتبطة بالصيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى