الصيام بأمان: إرشادات ضرورية لمرضى القلب في رمضان
كتبت مي علوش

يعد شهر رمضان فرصة روحية وصحية، لكنه قد يشكل تحديًا لمرضى القلب الذين يرغبون في الصيام. فالتغيرات في نمط الغذاء، مواعيد تناول الأدوية، ونقص السوائل قد تؤثر على صحة القلب، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة واتخاذ احتياطات ضرورية لضمان صيام آمن.
في هذا السياق، تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم التعليمات التي يجب اتباعها لمرضى القلب خلال الشهر الكريم.
المتابعة الطبية لمرضى القلب خلال رمضان

يحتاج مرضى القلب إلى استشارة الطبيب قبل بدء الصيام لتقييم حالتهم الصحية وتحديد ما إذا كان بإمكانهم الصيام بأمان. فبعض الحالات مثل فشل القلب الحاد، الذبحة الصدرية غير المستقرة، واضطرابات ضغط الدم قد تتطلب تعديلات في العلاج أو حتى الامتناع عن الصيام حفاظًا على الصحة.
أهم النصائح لصيام صحي وآمن
استشارة الطبيب: التأكد من قدرة المريض على الصيام والتعديل المناسب في الأدوية.
الالتزام بالأدوية: تناول الأدوية في مواعيدها الموصى بها من الطبيب، مع إمكانية تعديل الجرعات.
شرب كميات كافية من الماء: لتعويض السوائل المفقودة خلال الصيام ومنع الجفاف.
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمالحة: تقليل استهلاك الدهون والملح للحد من ارتفاع ضغط الدم والإجهاد القلبي.
تجنب الإفراط في تناول الطعام: تناول وجبات خفيفة ومتوازنة لتقليل العبء على القلب.
تقليل الكافيين والمشروبات الغازية: لأنها قد تؤدي إلى اضطرابات في نبضات القلب وارتفاع الضغط.
عدم بذل مجهود بدني زائد: خصوصًا خلال ساعات النهار الحارة لتجنب الإجهاد الحراري والجفاف.
مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر: لتجنب أي مضاعفات محتملة خلال الصيام.
اللجوء للطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية: مثل ضيق التنفس، ألم الصدر، أو الدوخة.
متى يجب الإفطار؟
يجب على المريض الإفطار فورًا إذا شعر بأعراض مثل الدوخة الشديدة، الإغماء، تسارع ضربات القلب، ألم في الصدر، أو انخفاض حاد في ضغط الدم. فالإفطار في هذه الحالات قد يكون ضروريًا للحفاظ على حياة المريض.