هل القولون له تأثيرًا على الصحة النفسية للمريض؟.. من المعدة إلى العقل

كتبت: ريم عبد العزيز

يعاني عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من مرض القولون، فهو من أكثر أمراض المعدة المزمنة شيوعًا، كما أنه يسبب اضطرابات وآلام في المعدة، وبما أنه لها تأثيرًا كبيرًا على الجسم يتساءل بعض الأشخاص هل القولون يؤثر على الصحة النفسية؟، هذا ماسنجيب عليه خلال هذا المقال بالتفصيل.

هل القولون له تأثيرًا على الصحة النفسية للمريض؟

يعد مرض القولون من الأمراض المزعجة التي تصيب الإنسان، فهو يتسبب في كثير من الاضطرابات مثل آلام البطن والانتفاخات وعدم استقرار حركة الأمعاء، ولكن ليس تأثيره فقط على المعدة بل يؤثر بشكل أكبر وأوسع على الحالة النفسية للمريض، مما قد يتسبب في إصابة الأشخاص بحالة اكتئاب شديدة بجانب القلق والتوتر الكبير الذي يعيشون فيه المرضى إذا كانت هناك حالة عدم استقرار في القولون.

شاهد أيضا: في أقل من دقيقة تعرف على أعراض القدم السكري مع الدكتور محمد مجدي بدر

تأثير القولون على الحالة النفسية

– الإكتئاب:

عندما تكون المعدة غير سليمة تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، مما يسبب اضطراب والإصابة بحالة اكتئاب قد تصل إلى حاد، ويرجع السبب إلى الآلام والانتفاخات التي تسبب عدم الشعور بالراحة، كل تلك الأسباب تجعل الشخص ينعزل عما حوله ويدخل في حالة نفسية صعبة.

– الشعور بالقلق والتوتر بشكل دائم:

يواجه كثير من مرضى القولون وخاصةً العصبي من كثرة القلق والتوتر، مما يتسبب قي الإسهال أو الإمساك بسبب عدم الاستقرار.

– الأرق وعدم النوم بشكل جيد:

قد تتسبب التقلصات المعوية في عدم راحة الشخص، وتمنعه من النوم بهدوء أو قد لا يستطيع النوم نهائيًا.

– ضغوط نفسية:

الشعور الزائد أو المستمر بالآلام والتقلصات وتشنجات بالمعدة، تجعل الشخص يشعر بالضيق وعدم الارتياح خاصةً في أوقات الضغط النفسي، حيث تتفاقم الأعراض وتزداد.