كذبة أم حقيقة نظارة حفظ النظر لحماية البصر
كتبت آية حمدي
يعاني البعض من صعوبات في عملية القراءة، سواء أثناء مشاهدة التليفزيون أو العمل على أجهزة الحاسب أو حتى تصفح أجهزة المحمول، وعادة ما يصاب البعض بصداع نتيجة التعرض المستمر لهذه الأجهزة، ونجد أن البعض ينصح الشخص الذي يعاني من صداع أثناء التعرض لتلك الأجهزة بإرتداء نظارة تحافظ على النظر.
حقيقة نظارات حفظ النظر
لا يمكن لنظارة أو أي نوع من العدسات أن تساعد في حفظ النشرة، حيث أنها فكرة انتشرت في مجتمعنا ولكنها مغلوطة، فيهي فكرة تجارب مرة عليها أعوام ولا يوجد لها أي أساس علمى نهائيا.
وتعتبر النظارات المزعومة عبارة عن نظارة عادية يقوم الطبيب المعالج بأخذ قياس نظر الشخص المريض الطبيعية، وعندما يرتديها يعتقد أنها تحافظ على نظره من الأضرار أو النقصان، ولكن بشكل علمي لا يمكن للنظر الذي لا يعاني من أي مشكلة واضحة أن يتأثر من استخدام النظارات، ولا تقل درجة سلامة النظر عند الاستخدام الكثير سواء في النظر إلى الأجهزة الإلكترونية أو في القراءة أو غيرها، ولكن كل ما يحدث للعين المريض هو إصابتها بأكثر من عرض مرضي أو إجهاد بسبب تلك العوامل.
بالإضافة إلى ذلك يطلق البعض على النظارة التي تستخدم بشكل يومي من الصباح حتى المساء نظارة علاجية، والنظارة التي يتم استخدامها وقت اللزوم يطلق عليها نظارة حفظ النظر.
الأعراض المرضية التي تصيب العين
ومن أبرز هذه الأعراض المرضية التي تصيب العين هو الإجهاد في عضلات العين، والإصابة بإجهاد أنسجة العين أيضا، بالإضافة إلى الجفاف الذي يصيب بعض الحالات، لكن البصر نفسه لا يمكن أن يتأثر سواء بالنقصان أو الزيادة.
فإذا كان درجة نظر الشخص ضعيفة فلا يمكن لنظارة حفظ النظر أن تمنع تفاقمه أو تصلح هذا الضعف، أو حتى تقلل منه، كذلك أيضا بالنسبة للنظر القوي لا يمكن أن يتأثر بشكل سلبي بسبب كثرة الاستخدام، ولا يمكن للنظارة أن تضره أو تحافظ على نظرة.
أقرأ أيضا.. 12 نوع من أمراض العين يجب أن تحذر منها خاصة لو كنت مريض سكر
علاوة على ذلك يجب زيارة طبيب العيون كل بضعة أشهر من أجل الاطمئنان على صحة العين وقياس النظر، وعدم الإهمال من ظهور أي أعراض مرضية مثل: حكة العين أو جفافها، أو التهابها.