دكتور محمد الفيومي: إمتى نقول على الشخص إنه بقى مدمن؟
كتبت حبيبة خالد
قال الدكتور محمد الفيومي إستشاري الصحة النفسية وإستشاري العلاقات الزوجية والأسرية: إن الإدمان عبارة عن استسلام جسدي ونفسي لبعض المواد المأخوذة أو الأنشطة الممارسة التي تصبح جزء من اليوم والحياة ولا يستطيع الشخص التخلي عنها حتى لو كانت ستسبب له ضررا ما نفسيا أو جسديا.
كما أكد على أن الإدمان هو مرض مزمن لكن يُمكن علاجه، والذي يتضمن تفاعلات معقدة ما بين دوائر المخ، والجينات، والعوامل البيئية، وتجارب الحياة.
أضرار الإدمان
أضاف الدكتور محمد الفيومي: أن الإدمان يقوم بالتأثير السلبي على الجسم و الدماغ معا،مما ينتج عنه أضرار ومشاكل وخيمة تصيب العائلات، والعلاقات الاجتماعية، وأماكن العمل والدراسة، إلى جانب أنه يدفع الشخص المدمن للبحث عن مبررات دائما لإدمانه،حتى لو كان ذلك سيؤثر عليه سلباً.
أنواع الإدمان
أشار الدكتور محمد الفيومي أن للإدمان أنواع مختلفة تبعا للشيء الذي لا يمكنه الإقلاع عنه سواء كان نشاطاً أو مواد مأخوذة وتصنف إلى:
الإدمان على استخدام مواد معينة
كالكحول، المواد الأفيونية، المخدرات، مثل: الكوكايين، النيكوتين، الأدوية.
الإدمان على سلوكيات معينة
قال إستشاري الصحة النفسية وإستشاري العلاقات الزوجية والأسرية: لعب القمار، تصفح الإنترنت، استخدام الهاتف الخلوي، لعب الألعاب الإلكترونية، ممارسة الجنس، العمل، تناول الطعام كل تلك الأمور من إدمان السلوكيات.
لفت الدكتور محمد الفيومي إلى أنه تختلف ردود أفعال العقل والجسم تبعا لمرحلة الإدمان التي وصل لها الشخص حيث تقسم إلى أربع مراحل إدمان وهي:
تجربة الفرد استخدام مادة أو المشاركة في نشاط بدافع الفضول، استخدام المادة أو المشاركة في النشاط بشكل منتظم.
استخدام المادة أو المشاركة في نشاط بطريقة متطرفة مع تجاهل العواقب.
الاعتماد على استخدام المادة أو المشاركة في النشاط، حيث يقوم بذلك بشكل يومي أو عدة مرات في اليوم، على الرغم من العواقب السلبية المحتملة لذلك.
احذر من التفكك الأسري
أشار الدكتور محمد الفيومي إلى أن الدراسات أثبتت أن من المحتمل اجتماع أكثر من عامل من عوامل الإدمان معا لدفع الشخص على الإدمان، حيث تتنوع العوامل من عوامل وراثية وبيئية كالتفكُّك الأسري والإهمال الأسري، الضغط من قبل الأصدقاء لتجربة تناول مادة ما أو ممارسة بعض الأنشطة التي تُسبّب الإدمان، ضعف العلاقات الاجتماعية وعوامل نفسية مثل التوتر النفسي، الحزن والاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه، اضطراب ما بعد الصدمة، الفصام، الاضطراب ثنائي القطب، وجود نقص أو فراغ عاطفي لدى المريض، فقدان الثقة بالنفس، ضغوطات الحياة، أيضًا من العوامل التي تزيد خطر الإدمان على عادة معينة هو العمر الذي يبدأ فيه الفرد بممارسة هذه العادة، حيث يزداد هذا الخطر كلما كان عمر الفرد أصغر.
إمتى نعالج الإدمان؟
أكد الدكتور محمد الفيومي أن الأطباء قد نصحوا بالإسراع من التوجه لعلاج الإدمان عند ملاحظة أيا من أعراضه التي تشمل :
عدم القدرة على التوقف عن استخدام مادة ما أو ممارسة نشاط معين على الرغم من أنّ ذلك يُمكن أن يُسبّب مشاكل صحية لدى الفرد، اختلاق الأعذار لتعاطي المخدرات أو ممارسة الأنشطة التي تم الإدمان عليها، الشعور بالحاجة لأخذ الدواء أو المادة التي تم الإدمان عليها يوميًا، عدم إنجاز المهمات سواء في العمل أو الدراسة، الابتعاد عن الناس بشكل عام أو تقليل العلاقات الاجتماعية، تغييرات عميقة في المظهر، بما في ذلك فقدان الوزن وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، التعب ونقص ملحوظ في طاقة الجسم عند ممارسة الأنشطة اليومية، زيادة مستويات التوتر، والقلق، والاكتئاب، زيادة الحساسية وردود الفعل الشديدة عند التعرّض لأي إجهاد، صعوبة في تحديد المشاعر، الارتباك، وفقدان الذاكرة، والأرق.
دكتور محمد الفيومي:
استشاري الصحة النفسية والارشاد الأسري
عضو هيئة تدريس قسم الصحة النفسية بالمعهد الدولي للعلوم والبحوث
مدرب دولي معتمد
أخصائي نفسي إكلينكي لدى الجمعية العلمية للصحة النفسية
لزيارة صفحة الدكتور محمد الفيومي اضغط هنا
للتواصل مباشرة مع الدكتور محمد الفيومي اضغط هنا
دكتور محمد الفيومي، دكتور نفسي في العبور، أحسن دكتور نفسي في العبور، أحسن دكتور نفسي في العبور دكتور محمد الفيومي، أشطر دكتور أطفال في العبور دكتور محمد الفيومي ، أفضل دكتور نفسي في العبور دكتور محمد الفيومي، علاقات زوجية، معالج نفسي في العبور، معالج نفسي، دكتور نفسي، دكتور نفسي في العبور، طب توداي، الإدمان، أسباب الإدمان، أعراض الإدمان، أنواع الإدمان، الأرق، فقدان الذاكرة، الإرتباك، التوتر، تعاطي المخدرات،