دكتورة هبة قطب تحذر: شرب الشاي بكثرة يؤدي إلى ضعف الانتصاب
كتبت مي علوش
صرحت الدكتورة هبة قطب خبيرة في العلاقات الزوجية والصحة الجنسية، خلال استضافتها في برنامج “بوضوح” مع الإعلامي عمرو الليثي، أن الإفراط في شرب الشاي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.
وأوضحت أن الأوعية الدموية المسؤولة عن الوظائف الجنسية تُعد جزءًا من الأوعية الدموية الطرفية، حيث يؤدي انقباض هذه الأوعية إلى تقليل تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضو الذكري، مما يؤثر سلبًا على الأداء الجنسي.
وفي ختام حديثها، نصحت قطب بعدم تجاوز الحد المسموح من شرب الشاي يوميًا، والذي يقدر بثلاثة أكواب فقط.
وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي العوامل التي تأثر على الصحة الجنسية:
1. تأثير الشاي على امتصاص المعادن: الشاي يحتوي على مادة “التانينات” التي قد تقلل من امتصاص الحديد من الأطعمة، مما يؤدي إلى فقر الدم والإرهاق، وهو ما قد يؤثر على الأداء الجنسي.
2. التأثير النفسي والجسدي: الإفراط في تناول الشاي قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق نتيجة للكافيين، مما قد ينعكس على القدرة الجنسية.
3. التأثيرات غير المباشرة: الإكثار من تناول الشاي على حساب نظام غذائي متوازن قد يؤثر على الصحة العامة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في الأداء الجنسي.
مع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هذه التأثيرات تحدث في حالة الإفراط الكبير في تناول الشاي. تناول الشاي باعتدال لا يسبب مشاكل كبيرة لدى الأشخاص الأصحاء. إذا كنت قلقًا بشأن صحتك الجنسية، فإن استشارة طبيب متخصص هو الحل الأفضل لتقييم الأسباب ووضع خطة علاج مناسبة.
يذكر أن شرب الشاي بكثرة قد يكون له تأثيرات مختلفة على الصحة، ولكنه ليس سببًا مباشرًا لضعف الانتصاب. عمومًا، التأثير يعتمد على العوامل التالية:
1. مادة الكافيين: الشاي يحتوي على الكافيين، والذي يمكن أن يحسن تدفق الدم عند استهلاكه بكميات معتدلة. لكن تناول كميات كبيرة قد يؤدي إلى القلق أو الأرق، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الأداء الجنسي.
2. نقص الحديد: تناول الشاي بكثرة بعد الوجبات قد يعيق امتصاص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى فقر الدم الذي قد يؤثر على الطاقة والوظيفة الجنسية.
3. الآثار النفسية والجسدية: القلق، الإجهاد، أو مشكلات صحية أخرى قد تتفاقم بسبب الإفراط في الشاي، مما قد يؤدي إلى ضعف الأداء الجنسي بشكل غير مباشر.
إذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب، من المهم مراجعة طبيب متخصص لتحديد الأسباب الدقيقة ومعالجتها. قد تكون العوامل النفسية، الصحية، أو نمط الحياة هي المسببة.