“بلا جراحة.. تقنية التافي تنقذ سبعينية من خطر محقق في مبرة مصر القديمة”
كتبت مي علوش

نجح الفريق الطبي بأكاديمية قلب المبرة التابعة لمستشفى مبرة مصر القديمة، في إجراء عملية دقيقة لزرع الصمام الأورطي باستخدام تقنية “التافي“، وهي من أحدث الوسائل العالمية لعلاج حالات ضيق الصمام بالقسطرة، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي.
وصرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الحالة كانت لسيدة تخطت السبعين من العمر، وكانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي أدى إلى نوبات إغماء متكررة، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياتها.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة تدخلات دقيقة أجراها الفريق الطبي بلغت 52 عملية خلال عامين، محققًا معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية.

من جانبه، شدد الدكتور محمد إبراهيم شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، على أهمية توسيع نطاق الخدمات الطبية المتقدمة داخل مستشفيات المؤسسة، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى.
وأشار شقوير إلى أن هذا التدخل أُجري تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد صبري، رئيس قسم القلب، والدكتور أحمد السواح، مدير وحدة القسطرة، وهما من الخبراء المعتمدين في تنفيذ هذا النوع من العمليات عالية الدقة.
ويأتي هذا التطور ضمن خطة وزارة الصحة بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لدعم المستشفيات بالإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة، وتحقيق رضا المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية.
وتستعرض لكم “طب توداي” أبرز ملامح هذا الإنجاز الطبي:
إنقاذ مريضة سبعينية من مضاعفات خطيرة بسبب ضيق الصمام الأورطي.
استخدام تقنية “التافي” بالقسطرة كبديل آمن وفعّال للجراحة المفتوحة.
تنفيذ 52 عملية من هذا النوع خلال عامين بنفس معدلات النجاح العالمية.
إشراف مباشر من نخبة من الأطباء المعتمدين في القسطرة التداخلية.
تعزيز البنية التحتية للمؤسسة العلاجية بأحدث التقنيات الطبية.