احذر.. التدخين يؤخر الشفاء من “الصدفية”
كتبت - حبيبة خالد
الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة ولها عدة أنواع مختلفة، ويعتبر أن التدخين يؤثر بكل كبير ومباشر في إصابة الشخص بالمرض أو تفاقم الحالة الصحية للمريض، ولبصظفية أنواع عديدة وكل نوع يختلف بأسبابه و أعراضه ومنها:
الصدفية اللويحية:
وهي أكثر الأنواع انتشاراً حيث تظهر بشكل بقعة بها قشور مسببة الحكة، وقد تشفى مسببة بعض الآثار لوقت من الزمن .
صدقية الأظافر
وتظهر علي هيئة نقر في الظفر وربما تتسبب في ترك الظفر لقاعدة الظفر وربما تصل إلي تفتت الظفر في الحالات الشديدة.
الصدفيه القطرية والنقطية:
تؤثر علي الأطفال والكبار وتحدث بسبب عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي تظهر بشكل بقع قشرية صغيرة.
صدقية الثنيات:
وهي تصيب ثنيات الجسم بشكل عام وبالأخص الأربية والاليتين و الثدي، بقع ملساء من الجلد الملتهب تزداد سوءًا مع الاحتكاك والتعرق، وقد تؤدي الالتهابات الفطرية إلى ظهور هذا النوع من الصدفية.
الصدفية البثرية:
وتظهر علي هيئة بثور ظاهرة مليئة بالصديد.
الصدفية الـمحمِّرة للجلد:
وهي أقل نوع انتشاراً ويظهر بطفح جلدي على الجسم بأكمله متقشر ويسبب شعورا شديدا بالحكة أو الحرق، ويكون مؤقت أو مزمن.
وربما لا تظهر الأعراض علي الأشخاص الذين من المحتمل الإصابه بها وتتشكل تلك الأعراض في :
حالات العدوى، مثل التهاب الحلق العقدي أو حالات العدوى الجلدية.
أحوال الطقس، خاصةً الأجواء الباردة والجافة.
إصابات الجلد مثل: الجروح أو الخدوش أو لدغات الحشرات أو حروق الشمس الشديدة.
التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
الإفراط في شُرب الكحوليات
ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للملاريا.
وقد تؤدي بعض العوامل للزيادة من خطر الاصابه بالصدفيه كالتاريخ العائلي والتدخين الذي لا يسبب فقط خطر التعرض للإصابة بل يزيد من شدة الحالة.