حادثة سرقة في عز النهار.. كيف تؤثر الجرائم على صحة الفتيات النفسية
كتبت/ مي السايح
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لحادثة سرقة فتاة على الطريق الدائري بالقاهرة، حيث قام مجهولان بسرقة شنطتها التي تحتوي على هاتفها، بطاقتها الشخصية، وأموالها أثناء ذهابها للعمل في منتصف النهار.
وتفاعل المستخدمون مع المنشور بالدعاء للضحية ومطالبة وزارة الداخلية بالتحرك السريع لضبط الجناة، مع نشر الوعي حول ضرورة الحذر على الطرق العامة.
الأثر النفسي للسرقة على الفتيات
يؤكد خبراء علم النفس أن مثل هذه الحوادث، حتى لو لم تتسبب بإصابات جسدية، يمكن أن تترك آثارًا نفسية طويلة المدى، خصوصًا على الفتيات والشابات، منها:
- الصدمة النفسية أو الذعر: قد تؤدي إلى خوف دائم من الخروج أو شعور بعدم الأمان.
- أزمات القلق والهلع: بعض الفتيات قد يعانين من أزمة هلع أو نوبات خوف بعد مواجهة موقف عنيف أو تهديد مباشر.
- تراجع الثقة في الآخرين: الحادثة قد تؤثر على إحساس الفتاة بالأمان في المجتمع أو الأماكن العامة.
- اضطرابات النوم: الكوابيس والقلق الليلي من أبرز النتائج النفسية بعد التعرض للسرقة.
نصائح الخبراء للتعامل مع الصدمة
أطباء الصحة النفسية يوصون بعدة خطوات للتخفيف من الأثر النفسي للحوادث المماثلة:
- التحدث مع أهل الثقة أو متخصص نفسي لمشاركة المخاوف والتجربة.
- تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق لتخفيف نوبات القلق المفاجئة.
- الاحتفاظ بشبكة دعم اجتماعية قوية من أصدقاء وعائلة يساعد على الشعور بالأمان.
- تسجيل بلاغ رسمي لدى الشرطة فور وقوع الحادث لمساعدة الضحية على الشعور بالتحكم والسيطرة على الموقف.
- التدريب على طرق الدفاع الشخصي أو الوعي بالسلامة في الأماكن العامة لتجنب الحوادث المستقبلية.
شاهد أيضًا: العنف الأسري و الإهمال العاطفي والجسدي.. أثر الإدمان على العلاقات الزوجية وصحة الأطفال النفسية
الوعي المجتمعي والحماية القانونية
الحوادث التي تحدث على الطرق العامة تؤكد أهمية الدور المجتمعي في حماية الفتيات، من خلال:
- التوعية بالسلامة العامة والحرص على عدم السير في مناطق معزولة.
- التبليغ الفوري عن أي محاولات سرقة أو مضايقة.
- تعزيز الدور الأمني للشرطة على الطرق والشوارع الرئيسية.
قاعد على كرسي متحرك في الكعبة.. أسرة الزعيم عادل إمام تكشف الحقيقة
