الرياضة والأنشطة البدنية لطلاب المدارس… كيف تحمي من السمنة وتعزز المناعة والتركيز؟.. شرح د. عمرو عبد الوهاب بدير
كتبت/ مي السايح

في ظل تزايد معدلات السمنة وضعف التركيز بين طلاب المدارس في العالم العربي، تبرز الرياضة والأنشطة البدنية كأداة أساسية لحماية صحة الأطفال وتنمية مهاراتهم الذهنية والاجتماعية.
يؤكد د. عمرو عبد الوهاب بدير، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة ، أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تُعد مجرد نشاط ترفيهي، بل هي حاجة صحية ونفسية تحافظ على النمو السليم، وتعزز المناعة، وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة.
الرياضة وسيلة فعالة للوقاية من السمنة
يشرح د. عمرو عبد الوهاب بدير أن السمنة في مرحلة الطفولة لم تعد مشكلة شكلية أو جمالية، بل هي مرض مزمن يبدأ في سن مبكر ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، وأكد أن تخصيص 60 دقيقة يوميًا من النشاط البدني المعتدل أو المكثف يمكن أن يساعد بشكل كبير على منع تراكم الدهون وتعزيز التمثيل الغذائي.
شاهد: كيف تختار الألعاب التي تحفز دماغ طفلك؟ توصيات د. عمرو عبد الوهاب بدير
نصائح ذهبية من د. عمرو عبد الوهاب بدير لعلاج الإمساك المزمن عند الأطفال والوقاية منه
تقوية جهاز المناعة عبر الحركة
أوضح د. عمرو أن الأنشطة البدنية المعتدلة، مثل الجري أو لعب كرة القدم، تساهم في تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق خلايا الدم البيضاء، ما يعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى. وأضاف أن الرياضة المنتظمة تجعل الطلاب أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة خلال مواسم انتشار الأمراض.
الرياضة والتركيز الأكاديمي
كما ربط بدير بين النشاط البدني المنتظم وارتفاع مستوى التحصيل الدراسي، موضحًا أن ممارسة الرياضة تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتزيد من إفراز الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج والانتباه. كما أن ممارسة التمارين تساعد الطلاب على التخلص من التوتر والقلق، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتعلم والمشاركة داخل الفصل.
كيف تختار الألعاب التي تحفز دماغ طفلك؟ توصيات د. عمرو عبد الوهاب بدير
الأنشطة البدنية تعزز المهارات الاجتماعية
أشار د. عمرو عبد الوهاب بدير إلى أن الرياضة لا تقتصر على الجانب البدني فقط، بل تحمل قيمة اجتماعية كبيرة، حيث يتعلم الطلاب من خلالها روح الفريق، التعاون، والانضباط. وأكد أن مشاركة الأطفال في الأنشطة الجماعية مثل كرة السلة أو ألعاب القوى تعزز ثقتهم بأنفسهم وتقلل من مشاعر العزلة.
نصائح د. عمرو عبد الوهاب بدير للمدارس والأهالي
- تخصيص حصص رياضة يومية في جدول المدرسة.
- تشجيع الأطفال على ممارسة الألعاب الحركية بدلًا من قضاء ساعات أمام الشاشات.
- توفير وجبات غذائية صحية في المقصف المدرسي.
- إشراك أولياء الأمور في حملات توعية حول أهمية الرياضة.
اختتم د. عمرو عبد الوهاب بدير حديثه بالتأكيد على أن الرياضة ليست رفاهية، بل ضرورة أساسية لحماية الأجيال القادمة من أمراض العصر، وقال: “إذا أردنا جيلًا قويًا ذهنيًا وبدنيًا، فعلينا أن نضع الرياضة في صدارة أولوياتنا التعليمية والتربوية.”
لزيارة صفحة الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير …اضغط هنا
دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في فيصل، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل دكتور
الحساسية عند الأطفال.. د. عمرو عبد الوهاب: التشخيص ممكن من عمر 4 شهور