ياترى الفيلر هيليق عليا؟ د. وسام مسلم تكشف ل “طب توداي” أسرار عن فيلر الشفايف تعرفيها لأول مرة
كتبت/ مي السايح
في حوار خاص مع موقع طب توداي، كشفت الدكتورة وسام مسلم، أخصائية الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، عن أهم التفاصيل المتعلقة بحقن الفيلر للشفاه، موضحةً أن الاهتمام بهذا الإجراء أصبح واسع الانتشار خلال السنوات الأخيرة، بسبب نتائجه الجمالية المبهرة وسرعته في استعادة شباب الشفاه وترطيبها.
يمكنك مشاهدة الفيديو من هنا 👇🏻
لماذا تفقد الشفاه امتلاءها مع التقدم في العمر؟
أوضحت الدكتورة وسام أن الشفاه، مع مرور الوقت، تبدأ في فقدان نسبة كبيرة من الكولاجين وحمض الهيالورونيك أسيد، وهما مادتان أساسيتان تمنحان الشفاه الامتلاء والمرونة والترطيب الطبيعي، هذا النقص يؤدي إلى صغر حجم الشفاه، وظهور التشققات، وجفافها، وفقدان نضارتها.
دور الفيلر في استعادة جمال الشفاه
أكدت الدكتورة وسام أن حقن الفيلر يعيد الترطيب والحيوية للشفاه، ويساعد على تنشيط إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، ما يمنح الشفاه مظهرًا ممتلئًا وشابًا. وأضافت:
“الفيلر ليس مجرد وسيلة لنفخ الشفاه كما يعتقد البعض، بل هو تقنية تهدف إلى استعادة مظهر صحي وطبيعي للشفاه، وإخفاء علامات الجفاف والتشققات”.
هل يحتاج الجميع إلى نفس كمية الفيلر؟
أشارت الدكتورة وسام إلى أن الاعتقاد بأن كل الأشخاص بحاجة إلى نفس كمية الفيلر هو خاطئ تمامًا، لأن كمية الفيلر تعتمد على حجم الشفاه الطبيعي، ونسبة الفقدان، وشكل الوجه، ومدى رغبة الشخص في الحصول على امتلاء طبيعي أم أكثر وضوحًا.
وأكدت قائلةً: “من المهم جدًا تصميم خطة علاجية مخصصة لكل حالة، بحيث يتم تحديد كمية الفيلر المناسبة لتحقيق مظهر جمالي طبيعي ومتوازن، دون مبالغة أو إفراط”.
نصائح قبل الخضوع للفيلر
أوصت الدكتورة وسام مسلم بضرورة استشارة طبيب متخصص قبل الخضوع للفيلر، لإجراء تقييم شامل لحالة الشفاه والصحة العامة، والتأكد من عدم وجود موانع طبية.
كما شددت على أهمية اتباع تعليمات الطبيب بعد الحقن لضمان أفضل النتائج، بما في ذلك ترطيب الشفاه وتجنب التعرض المباشر للحرارة العالية لفترة قصيرة بعد الجلسة.
أكدت الدكتورة وسام مسلم أن الفيلر أصبح خيارًا آمنًا وفعالًا لإعادة الشباب والنضارة للشفاه، بشرط أن يتم إجراؤه تحت إشراف طبي متخصص وباستخدام المواد الآمنة والمعتمدة.
