عجز عن علاجه عشرات الأطباء وعالجه مصطفى حسني بسبحة.. تعرف على مرض الفنان أمير كرارة| فيديو
كتبت/ مي السايح

حل الفنان أمير كرارة ضيفًا على برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، وكشف خلال اللقاء عن جانب شخصي من حياته الصحية والنفسية، مشيرًا إلى معاناته من دوخة مستمرة لمدة عام ونصف لم يتمكن الأطباء من تشخيص سببها.
قصة الدوخة ونصيحة مصطفى حسني
أوضح كرارة أنه ذهب لأكبر الأطباء في الوطن العربي، ولم يجد تفسيرًا طبيًا لحالته، لكنه بعد ذلك تلقى نصيحة من الداعية مصطفى حسني باستخدام السبحة للتسبيح اليومي. وأشار كرارة إلى أنه بعد شهر واحد فقط، شعر بتحسن ملحوظ، قائلاً: “اكتشفت أن العلاج الوحيد هو أن الشخص يقرب من ربنا”
التسبيح والروحانيات وتأثيرها على الصحة النفسية
الخبراء في الطب النفسي وعلم النفس يؤكدون أن الممارسات الروحانية مثل التسبيح والصلاة والتأمل الذهني قد يكون لها تأثير ملموس على الصحة النفسية والجسدية. ومن أبرز الفوائد:
- تقليل التوتر والقلق: التكرار المنتظم للأذكار أو التسبيح يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
- تحسين المزاج والشعور بالراحة: التركيز على الصوت والإيقاع عند التسبيح يعزز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
- خفض ضغط الدم وتحسين القلب: أظهرت بعض الدراسات أن الممارسات الروحانية المنتظمة قد تساعد في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
- تخفيف الألم المزمن: بعض الدراسات الطبية أشارت إلى أن التأمل والروحانيات يمكن أن تقلل الشعور بالألم المزمن عن طريق التأثير على إدراك الدماغ للألم.
بين الطب والدين
تجربة أمير كرارة تفتح النقاش حول العلاقة بين الجانب الروحي والشفاء النفسي، بينما لم يثبت علميًا أن التسبيح يعالج أمراضًا عضوية مباشرة، إلا أن تأثيره على الجانب النفسي والعاطفي يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على الأعراض الجسدية الناتجة عن التوتر والقلق، كما حدث مع كرارة، حيث وصف حالته بأنها “كانت في قلبه وليس في دماغه”، في إشارة إلى تأثير الضغوط النفسية على الصحة الجسدية.
نصائح الخبراء
الأطباء ينصحون بدمج الممارسات الروحانية مع الرعاية الطبية التقليدية، خصوصًا لمن يعانون من حالات توتر مزمن، دوخة، صداع، أو آلام غير مفسرة. كما يشددون على أهمية:
- المتابعة الطبية الدورية لتحديد أي أسباب عضوية محتملة.
- ممارسة التأمل أو التسبيح كجزء من روتين يومي لتخفيف التوتر النفسي.
- الجمع بين الدعم النفسي، العلاج الدوائي عند الحاجة، والممارسات الروحانية لتعزيز الصحة العامة.
تجربة أمير كرارة تبرز أن القرب من الروحانيات والتسبيح اليومي يمكن أن يكون له أثر نفسي وجسدي إيجابي، خاصة في حالات التوتر المزمن والضغط النفسي. بينما لا يغني عن الاستشارة الطبية، إلا أنه يمثل أداة مساعدة فعّالة لتحسين المزاج وتقليل الألم النفسي والجسدي.