p { text-align: justify; }

شاب من الشرقية يلفظ أنفاسه الأخيرة إثر سكتة قلبية مفاجئة أثناء عمله بالكويت

كتبت مي علوش

لفظ الطبيب الشاب محمد حمزة بحيري، البالغ من العمر ٣٧ عامًا، أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، أثناء تأدية عمله في مستشفى مبارك بدولة الكويت. الراحل، ابن محافظة الشرقية، يعمل في مجال الأشعة، وعُرف بين زملائه بدماثة خلقه وتفانيه في عمله.

سادت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان نبأ وفاته، ونعاه المئات من زملائه وأهله وأصدقائه في مصر والكويت، مؤكدين أن وفاته خسارة كبيرة للقطاع الطبي، ولمن عرفه عن قرب، حيث أجمعوا على أنه كان طبيباً مثالياً، محباً لعمله، خلوقاً، وملتزماً.

الطبيب الشاب محمد حمزة بحيري

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة أزمة قلبية، دون سابق إنذار أو أعراض تنذر بالخطر، مما أعاد فتح باب النقاش حول تكرار الوفاة المفاجئة بين شباب الأطباء، وسط ظروف عمل مرهقة، وضغوط نفسية وجسدية كبيرة.

ويستعرض لكم “طب توداي” أهم أعراض السكتة القلبية المفاجئة، التي تستدعي التدخل الفوري:

ألم حاد أو ضاغط في الصدر، قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الرقبة.

ضيق شديد في التنفس.

تعرق غزير مفاجئ.

شعور بالدوار أو فقدان الوعي.

تسارع أو اضطراب في ضربات القلب.

شعور مفاجئ بالخمول أو الإرهاق الشديد دون سبب واضح.

في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فوراً لأقرب مركز طبي، حيث أن سرعة التدخل قد تنقذ الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى