العالم الإسلامي يفقد علم من أعلامه .. رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق

كتبت - رضوى عماد

🕊️ نعي ببالغ الحزن والأسى 🕊️

بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، ينعى الكاتب الصحفي والإعلامي محمد طنطاوي – رئيس تحرير “طب توداي”، وجميع العاملين وأسرة التحرير، ببالغ الحزن والأسى فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – الداعية الإسلامي الكبير، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.

لقد فقد العالم الإسلامي اليوم عَلَمًا من أعلامه، وشيخًا من شيوخه، وأحد رواد الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، والحبيب لرسول الله ﷺ، الدكتور أحمد عمر هاشم.

🤲 نسأل الله العظيم أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، ويجعل علمه وذكره شفيعًا له، ويثبته عند السؤال، ويجعل مثواه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

اللهم اجعل ما قدّمه من علم ودعوة في ميزان حسناته، واجزه خير الجزاء عمّا علّم ونصح وأرشد.

📜 نبذة عن حياة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم

وُلد فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عام 1941 بمحافظة الشرقية في مصر، ونشأ في بيتٍ محبٍّ للعلم والدين. التحق بالأزهر الشريف منذ نعومة أظفاره، فحفظ القرآن الكريم وتربى على تعاليمه، حتى التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وتخصص في الحديث الشريف وعلومه.

نال الدكتوراه في الحديث وعلومه، وتدرّج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح رئيسًا لجامعة الأزهر الشريف، ليواصل مسيرة الأزهر في نشر الفكر الوسطي المعتدل.

عُرف الدكتور أحمد عمر هاشم بكونه عالمًا جليلًا وخطيبًا مفوهًا، وواحدًا من أبرز رموز الفكر الإسلامي الوسطي. كرّس حياته للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان حاضرًا في وسائل الإعلام ومنابر الدعوة، مؤكدًا دائمًا على قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.

ألّف عشرات الكتب في علوم الحديث والدعوة الإسلامية، وأسهم في إعداد أجيال من العلماء والدعاة، وظلّ طوال حياته محبًا لرسول الله ﷺ، مدافعًا عن سنته الشريفة، ومخلصًا في خدمة الإسلام والمسلمين.

رحل فضيلته عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا علميًا وفكريًا خالدًا، سيظل نبراسًا للأجيال المقبلة.

🕊️ رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح جناته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى