فيديو| د. مي مجدي توضح: كابوس اللاكتوز وكيفية التعامل معه بذكاء

قالت الدكتورة مي مجدي، استشاري التغذية العلاجية، إن عدم تحمل اللاكتوز يمثل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية عند تناول الحليب ومشتقاته، يحدث هذا بسبب نقص إنزيم “اللاكتيز“، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، التقلصات، والإسهال.

وأشارت الدكتورة مي مجدي إلى أن هذه الحالة يمكن إدارتها عبر اتباع استراتيجيات غذائية مناسبة تساعد في تجنب الأعراض وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح للتعامل مع عدم تحمل اللاكتوز والخيارات الغذائية البديلة.

ما هو عدم تحمل اللاكتوز؟

عدم تحمل اللاكتوز هو اضطراب ناتج عن نقص إنزيم اللاكتيز المسؤول عن تكسير سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. عند نقص هذا الإنزيم، لا يُهضم اللاكتوز بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تخمره في الأمعاء وحدوث اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغازات والإسهال. تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر وفقًا لمستوى نقص الإنزيم، مما يجعل البعض قادرين على تحمل كميات صغيرة من منتجات الألبان، بينما يضطر آخرون إلى تجنبها تمامًا.

أعراض عدم تحمل اللاكتوز

تظهر الأعراض بعد تناول الحليب أو مشتقاته بفترة قصيرة، وتشمل:

انتفاخ شديد في البطن

تقلصات وألم في المعدة

غازات مفرطة

إسهال متكرر

غثيان وأحيانًا قيء

أفضل الطرق للتعامل مع عدم تحمل اللاكتوز

تؤكد الدكتورة مي مجدي على أن التعامل مع هذه الحالة يعتمد على اتباع نظام غذائي متوازن يتجنب الأعراض دون حرمان الجسم من العناصر الغذائية المهمة. من بين الاستراتيجيات الفعالة:

تجنب الحليب العادي: استبداله بالحليب الخالي من اللاكتوز أو الحليب النباتي مثل حليب اللوز أو جوز الهند.

اختبار التحمل الشخصي: تجربة كميات صغيرة من مشتقات الحليب لمعرفة الحد الذي يمكن للجسم تحمله دون أعراض.

تناول مكملات إنزيم اللاكتيز: وهي متوفرة في الصيدليات وتساعد في هضم اللاكتوز عند تناول منتجات الألبان.

اختيار الأجبان والزبادي بعناية: بعض أنواع الأجبان مثل الشيدر والبارميزان تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز، ما يجعلها أكثر قابلية للهضم.

التركيز على مصادر الكالسيوم البديلة: مثل السبانخ، اللوز، والسلمون للحفاظ على صحة العظام.

للمزيد من التفاصيل يمكنك مشاهدة هذا الفيديو