البن وارتجاع المريء.. حقيقة طبية أم مجرد شائعات؟
كتبت: ريم عبد العزيز
يُعد ارتجاع المريء من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الملايين حول العالم، حيث يحدث نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب شعورًا بالحرقان وعدم الارتياح.
وفي ظل البحث المستمر عن طرق طبيعية لتخفيف الأعراض، ظهر تساؤل حول دور البن في التأثير على هذه الحالة، وما إذا كان بإمكانه أن يكون علاجًا طبيعيًا أو مجرد عامل محفز يزيد من الأعراض.
البن وتأثيره على الجهاز الهضمي
يحتوي البن على العديد من المركبات النشطة، مثل الكافيين ومضادات الأكسدة، التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، ويُعرف الكافيين بتأثيره المنشط للمعدة، حيث يحفز إنتاج الأحماض، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع المريئي لدى البعض.
من ناحية أخرى، تشير بعض الدراسات إلى أن البن منزوّع الكافيين قد يكون أقل ضررًا، وقد يساعد بعض الأشخاص على تجنب الحموضة المصاحبة لشرب القهوة العادية.
إقرأ أيضا : بالفيديو..دكتور حسام موافي أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين هي “إنك تحلف ما تشربها تاني”
إقرأ أيضا : ماذا يمكنني أن أفعل حتى يختفي السعال بشكل طبيعي؟
هل يمكن للبن أن يكون علاجًا؟
هناك جدل حول ما إذا كان للبن تأثير إيجابي على مرضى ارتجاع المريء، بعض الأبحاث تشير إلى أن القهوة الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في تقليل التهابات المريء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، إلا أن التأثير يختلف من شخص لآخر.
كما أن تحضير القهوة بطرق مختلفة قد يؤثر على درجة الحموضة، فالقهوة الباردة مثلًا تكون أقل حمضية من القهوة الساخنة، مما يجعلها خيارًا أقل تأثيرًا على المعدة.
الكلمات الدلالية: القهوة، البن، ارتجاع المريء، حموضة المعدة، الكافيين، القهوة منزوعة الكافيين، الحموضة، الجهاز الهضمي، علاج طبيعي، تأثير القهوة
إقرأ أيضا : عشان تكوني أم شاطرة..علامات تعرفي بيها إن طفلك جعان
إقرأ أيضا : احمي نفسك من الإصابة بالبروستاتا .. أهم الأسباب والعلاج
نصائح لمرضى ارتجاع المريء عند تناول البن
إذا كنت من محبي القهوة وتعاني من ارتجاع المريء، يمكنك اتباع بعض النصائح للتخفيف من تأثيرها السلبي:
- اختيار القهوة منزوعة الكافيين أو القهوة منخفضة الحموضة.
- شرب القهوة بعد الوجبات وليس على معدة فارغة.
- تجنب إضافة السكر والحليب الكامل الدسم، حيث يمكن أن يزيدا من الأعراض.
- تجربة القهوة الباردة بدلًا من الساخنة لتقليل الحموضة.
- تقليل الكمية المتناولة يوميًا ومراقبة تأثيرها على الأعراض.