اشرب ماءك بذكاء: درعك الوقائي ضد مخاطر الفسيخ والرنجة في شم النسيم

مع قدوم احتفالات شم النسيم، يتهافت المواطنون على تناول أطعمة تقليدية مثل الفسيخ والرنجة، رغم علم الكثيرين بما قد تسببه من أضرار صحية جسيمة، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.

هذه الأطعمة رغم مذاقها الشهي، إلا أنها قد تكون بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والسموم، ما يجعل تناولها دون احتياطات صحية مخاطرة حقيقية.

الماء هنا ليس فقط عنصرًا أساسيًا للحياة، بل هو سلاح وقائي فعال يمكن استخدامه بذكاء لتقليل الأضرار المحتملة لتناول هذه المأكولات. فتناول كميات كافية من الماء يساهم في طرد السموم من الجسم، ويحافظ على ترطيب الأعضاء الحيوية، ويقلل من تأثير الصوديوم العالي الموجود في الفسيخ والرنجة.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات التي تساعدكم في الاستمتاع بموسم شم النسيم دون التعرض لمخاطر صحية.

أولاً، ينصح الأطباء بضرورة شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، وتزداد الكمية مع تناول أطعمة عالية الملوحة مثل الفسيخ، حيث تساعد المياه على معادلة نسبة الصوديوم العالية التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل بالجسم. كذلك، شرب الماء يقلل من احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي عن طريق تعزيز عملية الهضم وطرد السموم سريعًا من الجسم.

ثانيًا، يُنصح بغسل الفسيخ والرنجة جيدًا قبل الأكل، والتأكد من شراءها من مصادر موثوقة وتحت رقابة صحية.

كما يُفضل تناول البصل، الليمون، والخل إلى جانب هذه الأطعمة، لما لها من خصائص مضادة للبكتيريا.

ثالثًا، ينبه، أحد الأطباء المتخصصين في الصحة العامة، إلى أهمية تجنب هذه الأطعمة تمامًا لمن يعانون من أمراض الكلى أو القلب، أو للحوامل والأطفال. ويشدد على أن شرب كميات كبيرة من الماء مع تناول الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير يساعد في تقليل امتصاص الجسم للأملاح الضارة.