ازاي تحمي علاقتك مع جوزك من النفور.. علامات مهمة يجب الحذر منها

كتبت/ مي السايح

يمر العديد من الأزواج بفترات فتور وبرود في العلاقة، قد تصل إلى حد النفور. وغالبًا لا يحدث ذلك بسبب موقف واحد، بل نتيجة تراكم مشاعر سلبية، ومواقف صغيرة لم تُحلّ في حينها، مع تجاهل مستمر للاحتياجات النفسية والعاطفية.

في هذا التقرير، نستعرض الأسباب التي قد تؤدي إلى برود العلاقة الزوجية، ونقترح حلولًا عملية لإعادة التواصل والحب.

١. غياب التواصل الحقيقي

انشغال كل طرف بيومه، وغياب الحوار العميق، والاكتفاء بأحاديث سطحية مثل: “أكلت؟”، “فين المفاتيح؟”، “خد الولاد؟”، يؤدي لتجمّد المشاعر.

الحل:
تخصيص وقت يومي — حتى لو ١٠ دقائق — للحديث من القلب، بعيدًا عن الهواتف. اسأل/ي عن حاله، وليس فقط عن يومه، واستمع/ي له بقلبك، لا بأذنيك فقط.

٢. الإهمال العاطفي والجسدي

السبب:
ضغوط الحياة والعمل والمسؤوليات تجعل البعض ينسى احتياج الطرف الآخر للمسة، حضن، كلمة حلوة أو نظرة فيها اهتمام.

الحل:
العودة للتفاصيل البسيطة: رسالة “وحشتني”، قبلة قبل النوم، أو كلمة “بحبك” تذيب الجليد وتعيد دفء العلاقة.

٣. النقد المستمر واللوم

السبب:
النقد المستمر أو السخرية تجعل الطرف الآخر يشعر بعدم القبول والحب.

الحل:
بدلًا من القول: “أنت دايمًا مهمل”، قل: “أنا محتاج أحس إنك واخد بالك من التفاصيل دي”. استخدم لغة حب، لا هجوم.

٤. الروتين والملل

السبب:
تشابه الأيام وانعدام التجديد يُميت روح العلاقة، حتى لو كان الحب موجودًا.

الحل:
اكسروا الروتين:
– اخرجوا معًا في موعد بسيط
– غيّروا مكان الجلوس في البيت
– حضّروا مفاجآت صغيرة

٥. غياب التقدير والدعم

السبب:
كل إنسان يحتاج أن يشعر أنه مقدَّر. غياب التقدير قد يولّد إحساسًا بعدم الأهمية.

الحل:
– كلمة “شكرًا” لها مفعول السحر
– امدح الطرف الآخر أمام الآخرين
– ادعمه في تعبه، ولا تتحوّل لناقد.

٦. تراكم الخلافات وعدم حلها

السبب:
الخلافات غير المحلولة تتحول إلى كبت وضغط نفسي. الصمت أحيانًا ليس حلًا، بل خطرًا.

الحل:
– تحدثا بصراحة وباحترام
– تجنبوا عبارات مثل: “أنت دايمًا” أو “أنت عمرك ما”
– اختاروا وقتًا مناسبًا للنقاش بعيدًا عن الغضب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى