معلق كانيولا في إيده… طبيب الغلابة محمد عاطف يُثير الجدل بين الإعجاب والقلق.. والتعليقات: “إن لبدنك عليك حق”
كتبت/ مي السايح

انتشرت صورة على منصات التواصل الاجتماعي، للطبيب محمد عاطف وهو يؤدي عمله داخل المستشفى رغم علامات المرض والإرهاق الواضحة عليه، ويُعلق في يده كانيولا دليل على مرضه الشديد، في لقطة صادقة لمشهد تكرر كثيرًا في صمت، لكنها هذه المرة وجدت طريقها إلى عيون المتابعين، لتصبح محور نقاش كبير ما بين مؤيد يرى فيه طبيبًا متفانيًا، وآخرين يرون في تصرفه خطورة على نفسه والمرضى.
وجاءت التعليقات بين مؤيد ومعارض، التي ترى بأن المناسب في هذه المهنة أن تكون بصحة جيدة حتى ترى أمور وشئوون المرضى، ومن إحدى هذا التعليقات “ماهنش عليه يسيب المرضى رغم تعبه”، مشيدين بخلقه وعلمه وإخلاصه في العمل، معتبرين أنه نموذج مشرف لأطباء مصر الشبان الذين يقدمون الخدمة الطبية بروح إنسانية تفوق التوقعات.
لكن، وعلى الجانب الآخر، علقت نيرفين الفقي على المنشور: “غلطان طبعا اولا ان لبدنك عليك حق، ثانيا ازاي هيركز وهو تعبان ولو لا قدر الله غلط اي غلطه ما حد هيرحمه لا مستشفى ولا وزاره صحه ولا حتى المريض واهله”.
وعلقت دينا عبدالرحمن : “يعني لو اخدت اجازة مش هبقي طبيب متفاني ياخد اجازة وينزل مكانه زميلة”.
البعض يرى أن الطبيب عليه أن يعتني بصحته أولًا، ليكون أهلًا لحمل أمانة صحة الآخرين، بينما طالب آخرون بأن ينال الطبيب حقه في الراحة والراحة النفسية والبدنية دون أن يُجرد من صفة التفاني أو الإخلاص.
في المقابل، أكد محبوه أن الدكتور محمد لم ينشر صورته بنفسه، وأن ما ظهر لم يكن بهدف الترويج أو التعاطف، بل هو جزء من سيرته اليومية التي لا يعلمها إلا القريبون منه.
وعلقت أسماء نور : “دكتور محمد من افضل الناس خُلقاً وعِلماً ربنا ينفع بيه وياريت الناس تقول خيراً او لتصمت لان بنسبة ١٠٠ ٪ الصوره دي متصوره ونازله من وراه لان اللي يعرف دكتور محمد يعرف انه مش محتاج حد يطبله ولا حد يتعاطف معاه هو اكبر من كده بكتير”.