في اليوم العالمي للغدة الدرقية.. د. مروة صبري توصي بنظام غذائي متوازن لحماية الغدة
كتبت مي علوش

بمناسبة اليوم العالمي للغدة الدرقية، الذي يوافق 25 مايو من كل عام، شددت الدكتورة مروة صبري، استشاري التغذية العلاجية، واستشاري تغذية المستشفيات والحالات الحرجة، وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية العلاجية، على أهمية التغذية السليمة في دعم صحة الغدة الدرقية والوقاية من اختلال وظائفها.
وقالت د. مروة صبري إن الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يعد من أهم عوامل الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية، سواء كانت قصوراً أو فرطاً في النشاط، مشيرة إلى أن بعض العناصر الغذائية تلعب دوراً أساسياً في تعزيز وظائف هذه الغدة المهمة.
وأضافت أن هناك نوعين من الأغذية المفيدة لصحة الغدة الدرقية، وهما: الأغذية الغنية بالسيلينيوم، مثل:
- الأسماك
- الدواجن
- البيض
وهذه الأطعمة تساهم في تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الهرمونات.
أما النوع الثاني، فهو الأغذية الغنية بالزنك، مثل:
- السبانخ والرمان
- المكسرات
- البقوليات
وأوضحت أن هذه الأطعمة تسهم في تحسين امتصاص الهرمونات وتنظيم عملية الأيض، مما ينعكس إيجاباً على صحة الجسم عموماً.
وفي ختام حديثها، أكدت د. مروة صبري أن التوعية الغذائية تلعب دوراً وقائياً وعلاجياً في نفس الوقت، وأن التغذية العلاجية أصبحت الآن أحد أركان الرعاية الصحية الحديثة، خاصة في الحالات الحساسة والحرجة.
وتستعرض لكم “طب توداي” أهم النصائح العامة للحفاظ على صحة الغدة الدرقية:
الالتزام بنظام غذائي متوازن يحتوي على عناصر السيلينيوم والزنك.
الإكثار من تناول الأغذية الطبيعية مثل الأسماك، البيض، الدواجن، السبانخ، الرمان، المكسرات، والبقوليات.
تجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون المشبعة.
المتابعة الدورية مع الطبيب في حال وجود أعراض مثل زيادة أو نقصان الوزن، التعب المستمر، أو اضطراب في ضربات القلب.
الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي، النشاط البدني المنتظم، وتقليل التوتر.
صحة الغدة الدرقية تنعكس على نشاط الجسم بالكامل، لذا فإن العناية بها تبدأ من طبقك اليومي.