طبيب: الفينو أسوأ اختراع في العصر الحديث.. بيدمر الكبد وبيقهر البنكرياس
كتبت مي علوش

كتب الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية السليمة، عبر صفحته الرسمية: السكر الأبيض بأنه “أسوأ اختراع في العصر الحديث”، مؤكدًا أن أضراره الصحية تفوق ما يتخيله كثيرون، وموضحًا أن الاستغناء عنه قد يكون نقطة تحوّل حقيقية في نمط الحياة والصحة العامة.
وأشار د. عماد إلى أن السكر الأبيض يُعتبر مدمرًا للصحة، ومسببًا رئيسيًا لمرض السكري، خاصة النوع الثاني، نتيجة تأثيره المباشر في رفع نسبة الجلوكوز في الدم والإضرار بوظيفة الأنسولين.
وأضاف أن تناوله بكثرة يؤدي إلى التهاب جدار المعدة ويهيّئ الجسم للإصابة بميكروب المعدة الشهير “الجرثومة الحلزونية“.
كما لفت سلامة إلى أن السكر الأبيض يعد محفزًا خطيرًا للأمراض المناعية المزمنة مثل الروماتويد، ومرض كرونز، والداء البطني (سيلياك)، وهي أمراض تتفاقم بسبب اضطرابات المناعة التي يسببها الاستهلاك المفرط للسكر.
وأوضح أن السكر هو “السبب الخفي” وراء السمنة وزيادة الوزن، إذ يؤدي إلى تراكم الدهون وظهور الكرش عند الكبار، إلى جانب دوره في إضعاف البنكرياس وتخريب خلايا الكبد، وهو ما يجعله مسؤولًا عن العديد من المشاكل الاستقلابية المزمنة. كما وصفه بأنه “قنبلة موقوتة داخل الغدة الدرقية”، لما له من دور في اضطراب وظائف الغدد الصماء.
ولم يغفل الدكتور عماد عن تأثير السكر على الأطفال، مشيرًا إلى أنه أحد الأسباب الأساسية في تشتت الانتباه، العصبية، وعدم التركيز، مؤكدًا أن الطفل الذي يتناول السكر بكثرة معرض ليكون أقل قدرة على التحصيل الدراسي وأكثر عرضة لنوبات الغضب.
وأكد أن السكر لا يحمل أي فائدة غذائية حقيقية، ووجوده في الأطعمة لا يزيد من قيمتها بقدر ما يجذب الزبائن لمطاعم الوجبات السريعة ويضمن ربحًا متواصلًا لشركات الغذاء والأطباء على حد سواء.
وختم د. عماد حديثه قائلًا: “جربوا التوقف عن السكر وأشقائه لأسبوعين فقط، ستشعرون بفارق مذهل في نشاطكم، نومكم، تركيزكم، وحتى في وزنكم ومزاجكم اليومي”.