p { text-align: justify; }

الرقبة منطقة حساسة.. أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال وطرق التعامل معه

كتبت/ مي السايح

يُعد الطفح الجلدي في منطقة الرقبة من المشكلات الشائعة بين الأطفال، ويظهر عادة على شكل احمرار أو بقع أو تهيج في ثنيات الرقبة، ويرجع السبب في انتشاره إلى أن تلك المنطقة غالبًا ما تكون رطبة وتتعرض للاحتكاك بشكل مستمر.

لكن إذا لم يُعالج هذا الطفح في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، فقد يتحول إلى حالة أكثر حدة، أو يتطور إلى عدوى جلدية.

أسباب الطفح الجلدي على رقبة الطفل:

1. التعرق الزائد: تراكم العرق في ثنيات الجلد قد يؤدي إلى ظهور طفح حراري أو بقع حمراء مزعجة.

2. بقايا الحليب أو الأوساخ: عدم تنظيف بقايا الحليب أو “الجبن” من طيات الرقبة يمكن أن يسبب التهيج ويخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا أو الفطريات.

3. الحساسية الجلدية: قد تتحسس بشرة الطفل من بعض المنتجات مثل الصابون، المنظفات، المستحضرات، أو حتى بعض أنواع الأقمشة.

4. العدوى الفطرية أو البكتيرية: البيئة الدافئة والرطبة تحت الرقبة قد تسهم في نمو الفطريات أو البكتيريا التي تؤدي إلى التهاب جلدي.

5. الإكزيما (الالتهاب الجلدي التأتبي): وهي حالة جلدية مزمنة تسبب طفحًا أحمر اللون مصحوبًا بجفاف وحكة، وتنتشر بشكل أكبر لدى الأطفال ذوي البشرة الحساسة أو من لديهم تاريخ عائلي بالحساسية.

كيف يمكن التعامل مع الطفح الجلدي في الرقبة؟

• احرصي على أن تبقى رقبة الطفل نظيفة وجافة دائمًا.
• استشيري الطبيب لاستخدام كريم أو مرهم مناسب وآمن لبشرة الطفل.
• اختاري ملابس قطنية ناعمة لا تحتك بالرقبة وتناسب بشرة طفلك.
• استخدمي بودرة الأطفال بحذر، ولا تضعي كمية كبيرة.
• ابتعدي عن المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية أو عطور قد تهيج الجلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى