الموت يغيب الطبيب والداعية الإسلامي الدكتور سمير تقي الدين 

كتبت رانيا فؤاد

غيب الموت الدكتور سمير تقي الدين استشارى الكبد ورئيس اقسام الباطنة بمستشفى بلقاس العام، واستشاري أمراض الكبد في مستشفيات المنصورة.

يعد الدكتور سمير تقي الدين من أحد الدعاة المعروفين وله باع كبير في مجال الدعوة الإسلامية وكان دائم الظهور لسنوات طويلة على قناة الرحمة الفضائية وهو وأحد العلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

قال عنه الدكتور وسام عبد الوارث الداعية الاسلامي ومدير قناة الرحمة السابق إن الدكتور سمير تقي الدين كان نموذجًا فريدًا يجمع بين العلم الشرعي والطب، كما أنه مزج بين البحث والتأمل، وبين الحكمة والرحمة، وبين عمق الفكرة ورقة القلب.

واضاف عبد الوارث في نعيه  للدكتور سمير تقي الدين على حسابه بمنصةx وصفحته بموقع الفيسبوك: تشرفت بالتواصل معه واللقاء غير مرة، فكان مثالًا للطبيب الإنسان، والعالم المتواضع، والأستاذ الراقي في خلقه وتعاملاته. لم يكن مجرد طبيب يعالج الأجساد، بل كان مرشدًا ومربيًا، يسعى إلى بث الطمأنينة في قلوب مرضاه، ويزرع الأمل في نفوس من حوله، ويقدم النصيحة لكل طالب علم وطالب معرفة.

وتابع وسام عبد الوارث قائلا: أما في مجال الإعجاز العلمي، فقد كان من أولئك الذين سخّروا علمهم ليكون جسرًا بين الطب والدين، بين حقائق العلوم وإعجاز الوحي، فترك بصماته في محاضراته ومؤلفاته، حيث أضاء لكثيرين دروب الفهم الصحيح، وفتح أمامهم أبواب التدبر العميق في آيات الله وسننه الكونية.

وكان مجلس نقابة الاطباء بالدقهلية قد نعى ما وصفه بفقيد الطب والعلم الدكتور سمير تقي الدين استشارى الكبد ورئيس اقسام الباطنة بمستشفى بلقاس العام، وشقيق الدكتور حامد تقى الدين استشارى النساء والتوليد ببلقاس.

وفي السياق ذاته ينعي الكاتب الصحفي محمد طنطاوي رئيس تحرير موقع طب توداي وأسرة التحرير وفاة الدكتور سمير تقي الدين سائلين الله أن يتغمده بوافر رحمته وأن يجعله في أعلى عليين، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى