هل يعود الكبد لحالته الطبيعية بعد التضخم؟.. تساؤلات بعد إصابة الفنانة رحمة أحمد
كتبت/ مي السايح

أثارت الأزمة الصحية التي تعرضت لها الفنانة رحمة أحمد قلق جمهورها، بعدما أعلن عن إصابتها بـ تضخم في الكبد ونقلها إلى أحد المستشفيات في حالة حرجة، ليتحول التساؤل الأكبر لدى المتابعين إلى: هل يمكن للكبد أن يعود لوضعه الطبيعي بعد التضخم؟
الكبد واحد من أهم أعضاء الجسم وأكثرها حساسية، فهو المسؤول عن تنقية الدم، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات الأساسية، وتخزين الفيتامينات والمعادن. لكن عند تعرضه للتضخم، غالبًا ما يكون ذلك عرضًا لمشكلة صحية أخرى مثل الالتهاب الكبدي، أو الدهون على الكبد، أو العدوى الفيروسية، أو حتى بعض الأورام.
بعد إصابة الفنانة رحمة أحمد.. ما هي العلامات المبكرة لتضخم الكبد وطرق الوقاية والعلاج؟
هل يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي؟
بحسب الأطباء، يختلف مسار الشفاء بشكل كبير حسب سبب التضخم:
- إذا كان التضخم ناتجًا عن التهاب فيروسي بسيط أو تراكم دهون، قد يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي بعد العلاج واتباع نمط حياة صحي.
- في حالات أخرى، مثل تليف الكبد أو الأورام، قد لا يعود الكبد لوضعه السابق بالكامل، لكنه يمكن أن يستعيد جزءًا من كفاءته مع التدخل المبكر والرعاية الطبية.
أعراض لا يجب تجاهلها
ويؤكد المتخصصون أن الاكتشاف المبكر يمثل كلمة السر في فرص التعافي، مشددين على ضرورة الانتباه إلى العلامات الأولية مثل:
- آلام متكررة في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- إرهاق شديد وفقدان غير مبرر في الوزن.
- اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
- فقدان الشهية أو تورم في البطن.
طرق الوقاية
الوقاية أيضًا تلعب دورًا مهمًا؛ إذ ينصح الأطباء بالابتعاد عن الكحوليات، وتقليل الأطعمة الدسمة، والحفاظ على وزن صحي، مع إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد خصوصًا لمن لديهم تاريخ مرضي في العائلة.
الأزمة التي تمر بها الفنانة رحمة أحمد سلطت الضوء على هذا العضو الحيوي، وأعادت التذكير بأهمية الحفاظ على الكبد والالتزام بالفحص الطبي عند الشعور بأي أعراض غامضة.
زي مافيه غسيل كلى فيه غسيل كبد.. هل يمكن لمريض الكبد الصغير في السن أن يصل إلى مرحلة غسيل؟