الأطفال المصابون بالربو أو الحساسية قبل دخول المدرسة… لماذا يحتاجون متابعة طبية دقيقة؟.. يجيب د. عمرو عبد الوهاب بدير
كتبت/ مي السايح

مع بداية العام الدراسي الجديد، تواجه بعض الأسر تحديًا إضافيًا حين يكون طفلها مصابًا بالربو أو الحساسية، وهي أمراض مزمنة تتطلب رعاية خاصة ومتابعة دقيقة لضمان سلامة الطفل أثناء وجوده في المدرسة. دخول المدرسة يعني تعرض الطفل لبيئة جديدة مليئة بالمثيرات، مثل الغبار أو بعض الأطعمة أو التغيرات المناخية، مما قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات ربو أو تفاعلات تحسسية. وهنا تبرز أهمية التقييم الطبي المبكر وخطة الرعاية المستمرة.
يستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح التي يقدمها الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
الربو عند الأطفال: مرض مزمن يحتاج إلى وعي
الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير يوضح أن الربو هو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية ويؤدي إلى تضيقها نتيجة الالتهاب وزيادة إفراز المخاط، مما يسبب صعوبة في التنفس، صفير بالصدر، وسعال متكرر. ويؤكد أن الأطفال المصابين بالربو قد يعانون من زيادة الأعراض عند التعرض لمجهود بدني أو تغير في الطقس أو عند التعرض لمحفزات بيئية في المدرسة مثل الغبار أو الروائح القوية.
الحساسية: أشكال متعددة ومضاعفات محتملة
الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير يضيف أن الحساسية عند الأطفال قد تكون في صورة حساسية صدرية، أو جلدية مثل الإكزيما، أو غذائية بسبب بعض الأطعمة مثل الحليب والمكسرات. هذه الأنواع من الحساسية قد تعرض الطفل لمشكلات صحية حادة في المدرسة إذا لم يكن هناك وعي من الأهل والمدرسين بخطة التعامل مع الأعراض الطارئة.
موضوعات ذات صلة: النوم المبكر وتنظيم ساعات الطفل الدراسية… لماذا يؤثر السهر على التحصيل والانتباه؟.. يحذر د. عمرو عبد الوهاب بدير
لماذا تزداد أهمية المتابعة قبل دخول المدرسة؟
يشير الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير إلى أن دخول المدرسة يمثل مرحلة انتقالية مهمة، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة بعيدًا عن الأسرة، ما يقلل من قدرة الأهل على التدخل السريع في حال حدوث أزمة. لذلك لا بد من:
- وضع خطة علاجية واضحة بالتعاون مع الطبيب.
- تزويد المدرسة بتقرير طبي مفصل عن حالة الطفل.
- تدريب المعلمين والمشرفين على كيفية التعامل مع النوبات الطارئة.
النصائح الأساسية للوقاية
الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير يقدم مجموعة من النصائح للأهل لضمان عام دراسي آمن لأطفالهم:
- المتابعة الطبية المنتظمة لمراجعة العلاج وضبط الجرعات.
- الالتزام بالأدوية الوقائية وعدم إيقافها إلا بإرشاد الطبيب.
- تجنب المحفزات مثل الغبار والعطور والدخان.
- تعليم الطفل كيفية استخدام بخاخ الربو بشكل صحيح.
- إبلاغ المدرسة بحالة الطفل وتزويدهم بأرقام الطوارئ.
- توفير أدوات الإسعاف السريعة مثل البخاخ أو مضادات الحساسية في حقيبة الطفل.
دور الأسرة والمدرسة معًا
الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير يؤكد أن نجاح السيطرة على الربو أو الحساسية لا يعتمد على الأسرة وحدها، بل يحتاج إلى تعاون كامل مع المدرسة. فعلى المعلمين ملاحظة أي علامات تعب أو ضيق في التنفس، وعلى إدارة المدرسة توفير بيئة صحية خالية من مسببات الحساسية قدر الإمكان.
الوقاية خير من العلاج
ويختتم الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير حديثه بالتأكيد على أن الأطفال المصابين بالربو أو الحساسية يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية ويمارسوا نشاطاتهم المدرسية والرياضية إذا حصلوا على الرعاية المناسبة والالتزام بالخطة العلاجية. التشخيص المبكر والوعي المجتمعي هما خط الدفاع الأول لحماية هؤلاء الأطفال من المضاعفات.
لزيارة صفحة الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير …اضغط هنا
دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في فيصل، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل دكتور