p { text-align: justify; }

هل معجون الأسنان آمن دائمًا؟.. دراسة علمية تكشف مفاجآت

كتبت/ مي السايح

في الوقت الذي تُعد فيه العناية اليومية بالأسنان من أساسيات النظافة الشخصية، كشفت دراسة علمية حديثة عن مخاطر الاستخدام المفرط لمعجون الأسنان، خاصة تلك التي تحتوي على مكونات كيميائية قوية.

أشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة “Journal of Clinical Dentistry” إلى أن بعض الأشخاص يتعاملون مع معجون الأسنان باعتباره وسيلة متعددة المهام، فيستخدمونه بكميات كبيرة أو عدد مرات أكثر من اللازم، معتقدين أن ذلك سيمنحهم حماية أكبر من التسوس أو رائحة الفم الكريهة، لكن النتائج جاءت عكس ذلك تمامًا.

خطر استخدام معجون الأسنان بكثرة

يحذر الباحثون من أن الاستخدام المفرط لمعاجين الأسنان، خاصة الغنية بالفلورايد، يمكن أن يؤدي إلى:

• تآكل مينا الأسنان، ما يسبب حساسية الأسنان على المدى الطويل.
• تهيج اللثة والفم، بسبب بعض المواد مثل كبريتات لوريل الصوديوم (SLS).
• ابتلاع كميات كبيرة من الفلورايد عند استخدامه بشكل زائد من قبل الأطفال، ما قد يؤدي إلى تسمم الفلورايد أو ظهور بقع بيضاء على الأسنان (Dental Fluorosis).
• اختلال في التوازن البكتيري في الفم، مما يؤثر على صحة الفم بشكل عام.

ما الكمية المناسبة؟

يوصي أطباء الأسنان باستخدام كمية صغيرة جدًا من المعجون:

• بحجم حبة الأرز للأطفال دون 3 سنوات.
• بحجم حبة البازلاء للأطفال من 3 إلى 6 سنوات.
• كمية معتدلة للبالغين تعادل تقريبًا حجم حبة البازلاء كذلك.

كما يؤكد الخبراء على أهمية عدم بلع المعجون، وشطف الفم جيدًا بعد تنظيف الأسنان.

نصيحة الخبراء

• لا تُغريك الرغوة الكثيفة أو النكهة القوية؛ فالمعجون ليس مقياس النظافة الوحيد.
• احرص على اختيار معجون معتمد من جهات صحية موثوقة.
• زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة تبقى الخيار الأمثل للحفاظ على صحة فمك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى