هل يمكن للنوم أن يُغني عن مستحضرات التجميل؟

في الوقت الذي تُصرف فيه المليارات سنويًا على مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، يغفل كثيرون عن أحد أسرار الجمال الطبيعية والمجانية: النوم الجيد. الأبحاث العلمية الحديثة تكشف أن النوم العميق ليس رفاهية فقط، بل ضرورة بيولوجية لصحة الجلد وتجديد خلاياه، لدرجة دفعت خبراء الجلدية لوصفه بـ”مستحضر التجميل الداخلي”.

فخلال النوم، وخاصة في المرحلة العميقة (Deep Sleep)، يفرز الجسم هرمونات النمو التي تعزز تجدد الخلايا وإصلاح التلف، بما في ذلك خلايا البشرة. كما تنخفض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، والذي يُعرف بتسببه في شحوب الوجه، وظهور التجاعيد المبكرة، وحبّ الشباب.

الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين ينامون من 7 إلى 9 ساعات بجودة جيدة، يتمتعون ببشرة أكثر نضارة، ومرونة، ولمعانًا طبيعيًا، مقارنة بمن يعانون من الأرق أو النوم المتقطع. ليس هذا فقط، بل إن قلة النوم تقلل من تدفق الدم إلى الجلد، ما يجعله يبدو باهتًا ومتعبًا. كما تقل قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وتزداد فرص الالتهاب وظهور الهالات السوداء.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم التعليمات لتحسين جودة النوم من أجل نضارة البشرة، ولماذا يجب اعتبار “نوم الجمال” خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة.

 تعليمات ونصائح لنوم يحافظ على شباب البشرة:

1. النوم لمدة كافية (7–9 ساعات) يوميًا دون انقطاع.

2.  تحديد وقت نوم واستيقاظ ثابت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

3.  النوم في غرفة مظلمة وباردة نسبيًا لتحفيز إفراز الميلاتونين.

4. إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.

5. تنظيف البشرة قبل النوم وترطيبها بكريم خفيف للسماح لها بالتنفس.

6. النوم على وسادة ناعمة ونظيفة لتقليل احتكاك الجلد ومنع ظهور الخطوط الدقيقة.

7. تجنب الكافيين والمشروبات السكرية قبل النوم بساعتين على الأقل.

8. ممارسة تمارين التنفس أو التأمل لتهدئة الأعصاب وتقليل التوتر الليلي.