هروب مريضة يشتبه إصابتها بالإيدز من مستشفى في قنا.. والصحة تتحرك لملاحقتها
كتبت/ مي السايح

شهد مستشفى قنا العام واقعة مثيرة للقلق، بعد هروب سيدة مشردة يُشتبه إصابتها بفيروس نقص المناعة البشري “الإيدز”، كانت تتلقى الرعاية الطبية داخل أحد الأقسام عقب نقلها من الشارع بواسطة لجنة حماية الطفل، خاصة بعد ولادتها ووضع أطفالها بدور رعاية متخصصة حفاظًا على سلامتهم.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة لا تتخذ إجراءات قانونية تجاه الحالات التي تتهرب من العلاج داخل المستشفيات، لكنها تقوم على الفور بإبلاغ الجهات المعنية للضبط والوصول للمريض وإقناعه بالعودة لاستكمال العلاج، مؤكدًا أن التعامل مع هذه الحالات يخضع لبروتوكولات صحية مشددة لحماية المريض والمجتمع.
وأوضح المصدر أن إدارة مستشفى قنا العام أخطرت الجهات المختصة فور اكتشاف تسلل المريضة خارج المستشفى، نظرًا لخطورة حالتها الصحية واحتمالية نقل العدوى حال عدم تلقيها علاجًا منتظمًا، لافتًا إلى أن حالة المريضة كانت تستدعي بقاءها تحت المتابعة الدقيقة، خصوصًا في الأيام التالية للولادة.
وتعاني العديد من الحالات المشابهة من وصمة اجتماعية تدفعها للهرب من الرعاية الصحية، وفق خبراء الصحة العامة، الأمر الذي يهدد جهود مكافحة انتشار الفيروس، حيث يحتاج مريض الإيدز إلى علاج مضاد للفيروسات بشكل منتظم للحفاظ على مناعته ومنع انتقال العدوى للآخرين.
وطالب أطباء بضرورة تكثيف حملات التوعية التي تستهدف الفئات الأكثر عرضة، إلى جانب توفير حماية اجتماعية للمصابين تمنعهم من اللجوء للشارع أو الانقطاع عن العلاج، مع التأكيد على أن الفيروس لا ينتقل بالمخالطة اليومية أو اللمس، وإنما عبر ممارسات محددة مثل العلاقات الجنسية غير الآمنة أو مشاركة الأدوات الحادة والحقن.
ودعا المصدر المواطنين إلى عدم التعامل مع المصابين بخوف أو تنمر، لأن الدعم النفسي والاجتماعي يعد جزءًا مهمًا من نجاح علاج الإيدز، مؤكدًا أن الكثير من المرضى يعيشون حياة طبيعية بفضل التطور الطبي المتقدم، شرط الالتزام بالتشخيص المبكر والدواء.
ماهو فيروس الإيدز
- فيروس نقص المناعة لا ينتقل بالهواء أو اللمس
- العلاج يعتمد على مضادات الفيروسات التي تمنع تطور المرض
- الانقطاع عن العلاج قد يؤدي إلى:
- تدهور المناعة سريعًا
- ارتفاع خطر نقل العدوى للآخرين
- زيادة معدل الوفيات