p { text-align: justify; }

“من غير ما تاخد علاج”.. 6 طرق لتعزيز مناعتك بالتغذية المتوازنة

كتبت مي علوش

تُعد المناعة القوية خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض والعدوى، ومع تزايد الضغوط البيئية وتغير نمط الحياة، أصبحت الحاجة إلى دعم الجهاز المناعي أكثر أهمية من أي وقت مضى. التغذية السليمة ليست فقط مصدرًا للطاقة، بل هي ركيزة أساسية لصحة الجسم العامة، وتلعب دورًا مباشرًا في تقوية المناعة.

فالعناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم من الطعام المتوازن تُسهم في بناء خلايا الدفاع، وتنشيطها، وتحصين الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح حول كيفية تعزيز المناعة من خلال التغذية المتوازنة:

أولاً: الفواكه والخضروات الطازجة

تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين C وE والزنك، وهي عناصر معروفة بدورها في رفع كفاءة الجهاز المناعي. البرتقال، الفراولة، السبانخ، والبروكلي أمثلة ممتازة لأطعمة داعمة للمناعة.

ثانيًا: البروتينات الجيدة

تناول البروتينات من مصادر صحية مثل اللحوم البيضاء، البيض، البقوليات والمكسرات يزوّد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء.

ثالثًا: الأطعمة المخمرة

مثل الزبادي، الكيمتشي، والميسو، تُسهم في تحسين صحة الأمعاء التي تُعد مركزًا رئيسيًا للمناعة، حيث إن توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي يُحسن من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

رابعًا: شرب الماء بكميات كافية

الحفاظ على ترطيب الجسم يساعد في نقل المغذيات إلى الخلايا وطرد السموم، مما يدعم عمل الجهاز المناعي بكفاءة.

خامسًا: تقليل السكريات والدهون المشبعة

الإفراط في تناول السكر والدهون يقلل من نشاط خلايا المناعة ويزيد من الالتهابات في الجسم، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

سادسًا: التوازن هو المفتاح

اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن، يشمل جميع المجموعات الغذائية، يُعتبر الطريقة الأفضل لتوفير كل ما يحتاجه الجسم من عناصر تدعم مناعته على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى