p { text-align: justify; }

معلومات من الدكتور عمرو عبد الوهاب عن التحفيز الحسي لتنمية مهارات الرضع

كتبت مي علوش

أوضح الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير، أن التحفيز الحسي ليس نشاطًا ترفيهيًا فقط، بل هو ضرورة تربوية وعلمية تؤثر بشكل مباشر على تطور المخ والجهاز العصبي للطفل. فمثلاً، عندما يُعرض الرضيع لألوان زاهية أو أصوات موسيقية ناعمة، يبدأ دماغه في معالجة هذه المعلومات، مما يحفّز بناء شبكات عصبية معقدة تدعم التعلم لاحقًا.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات حول أهمية التحفيز الحسي في تنمية مهارات الطفل الرضيع، كما يشرحها الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير، المتخصص في النمو والتطور المبكر للأطفال.

وقال الدكتور عمرو: “أبسط وسائل التحفيز يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. حضن الأم، التواصل البصري، تحريك الألعاب أمام الطفل، كلها أدوات فعالة لتعزيز الحواس وتقوية الروابط العصبية”.

كما يشدد على أن التحفيز الحسي يجب أن يكون متوازنًا، فلا يُفرض على الطفل بشكل مفرط حتى لا يشعر بالإجهاد أو التشتت. المهم هو الاستمرارية، وتقديم بيئة غنية بالمثيرات المناسبة لعمر الطفل.

ومن المهارات التي يعززها التحفيز الحسي: تنسيق حركة اليد والعين، الانتباه والتركيز، مهارات اللغة المبكرة، والوعي بالجسم والمكان.

ينصح الدكتور عمرو الأهل بأن يكونوا جزءًا نشطًا في هذه العملية من خلال القراءة بصوت عالٍ، تشغيل الموسيقى الهادئة، استخدام الألعاب الملموسة، وتعزيز التفاعل اليومي عبر اللمس والحديث مع الطفل، حتى في أشهره الأولى.

كما يوصي بالانتباه لأي علامات ضعف في الاستجابة الحسية، والتي قد تكون مؤشرًا على ضرورة استشارة طبيب أو أخصائي مبكرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى