ما هو أفضل سن لصيام الأطفال تدريجيًا وكيفية تعويدهم عليه؟

يُعد تعليم الأطفال الصيام من القيم الدينية والتربوية المهمة، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة تدريجية تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم البدنية. لا يوجد سن محدد لبدء الصيام، ولكن يوصي الأطباء ببدء تعويد الطفل على الصيام بشكل تدريجي بعد سن السابعة، بحيث يتمكن جسمه من التكيف مع فترات الامتناع عن الطعام والشراب دون التأثير على صحته أو نموه. يعتمد تحديد السن المناسب على صحة الطفل ونشاطه البدني، لذا من الضروري أن يكون الصيام تجربة إيجابية لا تؤثر على نشاطه أو تحصيله الدراسي.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح لتعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون التأثير على صحتهم.

السن المناسب لبدء صيام الأطفال تدريجيًا

1. من 6 إلى 7 سنوات يمكن تعويد الطفل على الصيام لساعات قليلة فقط، مثل الصيام حتى الظهر

2. من 8 إلى 9 سنوات يمكن زيادة مدة الصيام تدريجيًا حتى قبل أذان العصر

3. من 10 إلى 12 سنة يصبح الطفل قادرًا على الصيام لفترات أطول، مع مراعاة حالته الصحية

4. عند 13 عامًا فأكثر يكون معظم الأطفال قادرين على الصيام يومًا كاملًا مثل الكبار إذا لم يكن لديهم أي مشاكل صحية

نصائح لتدريب الطفل على الصيام تدريجيًا

1. البدء بالصيام الجزئي كالتوقف عن الأكل فقط مع السماح بشرب الماء في الساعات الأولى

2. تشجيع الطفل بالمكافآت لتعزيز رغبته في الصيام دون الشعور بالإجبار

3. تهيئة وجبات صحية متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة لإمداد الطفل بالطاقة

4. مراقبة الطفل أثناء الصيام والتأكد من عدم شعوره بالإرهاق أو التعب

5. التأكد من شربه كميات كافية من الماء بعد الإفطار لمنع الجفاف

6. تحفيزه بطرق إيجابية مثل مشاركته في تحضير وجبة الإفطار أو السحور

7. إشراكه في العبادات الأخرى مثل الدعاء وقراءة القرآن لتعزيز روحانية الشهر

متى يجب أن يتوقف الطفل عن الصيام؟

1. إذا شعر بدوخة أو تعب شديد

2. إذا أصيب بجفاف أو صداع مستمر

3. إذا لاحظ الأهل أي تغيرات غير طبيعية في نشاطه

4. إذا كان يعاني من أي مشاكل صحية مثل السكري أو فقر الدم

دور الأهل في دعم الطفل خلال الصيام

يجب على الأهل تشجيع الطفل دون إجباره على الصيام، وتقديم نموذج إيجابي من خلال الصيام الصحي والمتوازن. كما أن توفير بيئة مريحة للطفل، مثل تقليل الأنشطة البدنية الشاقة أثناء الصيام، يساعده على خوض التجربة بسلاسة.