“ليه شقتك ريحتها مكمكمة؟ 10 أخطاء يومية بتحول بيتك لمصيدة روائح!”
كتبت مي علوش

تعاني كثير من السيدات من مشكلة “ريحة مكمكمة” داخل المنزل، رغم الاهتمام بالنظافة العامة. ولكن الحقيقة أن السبب في هذه الروائح قد يكون بعض العادات اليومية الخاطئة التي تمر مرور الكرام دون أن تنتبهي لها.
1. غلق الشقة بإحكام
الاعتماد الدائم على غلق الأبواب والشبابيك والستائر بحجة منع الأتربة، يحوّل المنزل إلى بيئة خانقة ومحبوسة، خاصة مع تراكم الأبخرة الناتجة عن التنفس والنشاط اليومي.
2. المياه على السجاد والأثاث
الأطفال كثيرًا ما يسكبون المياه على الأنتريه والسجاد، ما يسبب روائح رطوبة يصعب التخلص منها بدون تهوية وشمس.
3. شبشب الحمام على السجاد؟ خطأ شائع
المشي بشبشب الحمام على السجاد ينقل الرطوبة والجراثيم من الحمام لباقي أرجاء البيت، مسببة رائحة غير محببة.
4. غياب الغسيل الدوري للأقمشة
عدم غسل السجاد، الستائر، والمفروشات لفترات طويلة يُكوّن طبقات من الروائح الثابتة التي تعلق في البيت.
5. المطبخ… مركز الروائح الكريهة
الطهي المستمر من دون تشغيل الشفاط، وترك النوافذ مغلقة، يُبقي على روائح القلي والشوي، ويجعلها تلتصق في الجدران والستائر.
6. حفاضات الأطفال وسلة المهملات
نسيان تفريغ سلة القمامة، خاصة مع وجود حفاضات، يؤدي لانبعاث روائح مزعجة تحتاج لتصرف فوري.
7. الغسيل داخل الغرف = بخار ورطوبة
نشر الملابس داخل البيت، وخاصة بدون وجود منشر داخلي جيد التهوية، يؤدي إلى تراكم البخار، ويحبس الرطوبة في الأثاث والحوائط.
8. الإفراط في معطرات الجو يضر أكثر مما ينفع
المعطرات ليست حلاً دائمًا، بل قد تزيد من ثبات الروائح وتؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي، خاصة عند رشها في الهواء مباشرة.
9. تهوية صحيحة تبدأ من الصباح
ابدئي يومك بفتح كل الشبابيك والأبواب لمدة لا تقل عن 3 ساعات، لتجديد الهواء وطرد أي أبخرة أو روائح ليلية.
10. تنظيف عميق بدلًا من تلميع سطحي
استخدام أدوات غير نظيفة في المسح، أو تلميع الزجاج بقماش مزيت، يعزز الروائح بدلًا من إزالتها. أما الحمام، فوجود رطوبة أو فوضى فيه كفيل بنقل رائحة كريهة لباقي البيت.
نظافة الشقة مش بس في ترتيبها أو شكلها، لكن في تهويتها الدائمة، تنظيف مفروشاتها، والتخلص من مسببات الروائح قبل تغطيتها بمعطرات.