قبل متعمل الليزك.. تعرف على أهم الفوائد والمخاطر التي قد تواجهك
كتبت/ شهد عبدالرحمن

أصبح الليزك خيارًا شائعًا للراغبين في التخلص من النظارات والعدسات اللاصقة، بفضل نتائجه السريعة وقدرته على تصحيح مشاكل النظر بفعالية، ومع ذلك، فإن القرار بإجراء العملية لا يخلو من المخاطر المحتملة التي يجب معرفتها جيدًا قبل الإقدام على الخطوة.
وقد تكون مللت من استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، لذا تبدأ بالتفكير حول إجراء عملية الليزك (LASIK).
ما هي عملية الليزك؟
تعد عملية الليزك أحد إجراءات تصحيح النظر الشائعة حول العالم، والتي تشير إلى تصحيح تحدب القرنية الموضعي بالليزر.
فهي عملية يتم من خلالها القيام بتصحيح شكل القرنية وهي الجزء الأمامي من العين عن طريق أشعة ليزر خاصة تعمل على تصحيح أي خلل في انعكاسات الرؤية والنظر، وبالتالي يتركز الضوء على شبكية العين في الجزء الخلفي من العين.
دواعي اللجوء إلى عملية الليزك:
عادة ما يتم اللجوء إلى هذه العملية لتصحيح النظر في الحالات الآتية:
_قصر النظر.
_طول النظر.
_اللابؤرية، التي تسبب تشوش وضبابية الرؤية.
اقرأ ايضا:
د. أحمد سمير حسن يكشف: قاعدة 20-20-20 سر الحفاظ على النظر أمام الشاشات
تصحيح النظر في سن المراهقة.. د. كريم مصطفى يوضح متى نبدأ ومتى نتوقف
إيجابيات عملية الليزك:
_عملية سريعة نسبيًا وظهور نتيجتها والتعافي منها سريع نسبيًا كذلك، كما أنها تعد آمنة بشكل عام.
_عدم تضمن العملية أي قطب جراحية، كما لا تتطلب وضع ضمادات للمريض.
_بديل مثالي للعدسات اللاصقة والنظارات الطبية لدى الكثير من الأشخاص الذين تناسبهم هذه العملية.
_عدم شعور المريض خلال العملية بأي ألم، باستثناء انزعاج بسيط لا أكثر.
_سلبيات محتملة لعملية الليزك:
هذه بعض السلبيات المحتملة والمرتبطة بعملية الليزك:
_يمكن أن تتسبب جفاف مزمن للعيون ومضاعفات مزعجة في حالات نادرة، مثل: رؤية هالات ضوئية ليلًا، وألم وحكة في العيون، ورؤية ضبابية أو مشوشة.
_يجب تجنب فرك العين تمامًا ولعدة أشهر أثناء شفاء القرنية، خوفًا من عدم التئام الجرح والشق الذي تم إجراؤه فيها بشكل ملائم.
_يحتاج البعض أحيانًا لإجراء العملية مجددًا بعد عدة أعوام، إذ قد يعود الخلل الذي تم إصلاحه في العملية الأولى بشكل تدريجي، ولكنه لا يرجع عادة بذات الحدة، بل بدرجة أقل.




