p { text-align: justify; }

“عندك جيوب أنفية أو حساسية؟.. دليلك لتعدي المواسم الصعبة براحة”

كتبت مي علوش

مع دخول فصول التقلبات الجوية، يعاني كثير من المصابين بالجيوب الأنفية والحساسية من تزايد الأعراض المزعجة، مثل انسداد الأنف، الصداع، حكة العينين والعطس المستمر.

وتزيد هذه الأعراض مع ارتفاع نسب الغبار وتقلب درجات الحرارة، ما يجعل السيطرة عليها أمرًا ضروريًا للحفاظ على الراحة والصحة العامة.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح التي تساعد مرضى الجيوب الأنفية والحساسية على تجاوز هذه الفترات بأقل قدر من المعاناة، بالإضافة إلى بعض الإرشادات الوقائية المهمة.

ينصح الأطباء بضرورة تجنب التعرض المباشر للغبار والأتربة، خاصة في الأوقات التي تنشط فيها الرياح، مع الحرص على ارتداء الكمامة الطبية عند الخروج. كما يُوصى بغسل الأنف بالمحلول الملحي بانتظام لترطيب الأغشية المخاطية والتخلص من المهيجات العالقة.

من الضروري أيضًا تهوية المنزل بشكل جيد دون السماح بدخول تيارات قوية من الهواء المحمل بالأتربة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء كلما أمكن. وينصح بتقليل التعرض للمهيجات مثل العطور القوية، دخان السجائر، ومنتجات التنظيف ذات الروائح النفاذة.

وفي حالات الحساسية الموسمية الشديدة، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مضادة للحساسية أو بخاخات أنفية مضادة للالتهاب، ويجب تناول هذه العلاجات حسب إرشادات الطبيب وعدم التوقف عنها فجأة.

الاهتمام بالتغذية يلعب دورًا محوريًا، إذ يُنصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين سي والزنك لدعمهما جهاز المناعة، مع الإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة.

أما بالنسبة لمن يعانون من التهابات متكررة في الجيوب الأنفية، فقد ينصحهم الطبيب بالخضوع لبعض الفحوصات الإضافية أو حتى عمليات بسيطة مثل تنظيف الجيوب الأنفية في الحالات المتقدمة.

وأخيرًا، يُنصح بالمتابعة الدورية مع طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لضمان السيطرة على الأعراض ومنع تفاقم الحالة.

اتباع هذه الإرشادات البسيطة يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في راحة المريض وجودة حياته خلال هذه الفترات الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى