عملية تكميم لطفلة تثير غضب مستخدمي السوشيال ميديا.. ونقابة الأطباء تحقق | فيديو

كتبت/ مي السايح

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل، عقب تداول مقطع فيديو لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات أثناء تحضيرها لإجراء عملية تكميم معدة، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للجراحة./;

عدد كبير من مستخدمي “السوشيال ميديا” هاجموا الطبيب الذي أجرى العملية، الدكتور هشام عبد الله، استشاري جراحات السمنة والمناظير، واعتبروا ما حدث “جريمة طبية” نظرًا لصغر سن الطفلة وعدم ملاءمة التدخل الجراحي في هذا العمر.

في المقابل، دافع آخرون عن القرار الطبي، مؤكدين أن العملية جاءت لإنقاذ الطفلة من المضاعفات الخطيرة التي قد تواجهها مستقبلًا بسبب السمنة المفرطة.

إقرأ ايضًا:

إنجاز طبي جديد في الشرقية.. مستشفى ديرب نجم يجري أول عملية تكميم معدة ناجحة بالمنظار لمريض 140 كجم

الارتجاع بعد التكميم: لماذا يحدث؟ وهل الجراحة ضرورية دومًا؟

تعليق الطبيب على الواقعة

من جانبه، خرج الدكتور هشام عبد الله ليوضح تفاصيل الحالة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، حيث أكد أن الطفلة كانت تعاني من سمنة مفرطة أدت إلى مشاكل صحية عديدة، أبرزها تقوس الساقين وخشونة الركبتين.

دكتور رامي فاروق: أهم الأسباب التي تؤدي للعقم عند السيدات

وأشار إلى أن طبيب العظام المشرف على حالتها اشترط فقدان جزء كبير من وزنها قبل إجراء عملية إصلاح التقوس، لافتًا إلى أن محاولات إنقاص الوزن عبر أنظمة الدايت لم تحقق أي نتيجة، وهو ما استدعى التدخل الجراحي بموافقة والدتها.

قرار النقابة العامة للأطباء

وفي تطور جديد، أعلنت النقابة العامة للأطباء استدعاء الطبيب لإجراء تحقيق رسمي في الواقعة يوم الأحد المقبل، حيث كشف الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة ورئيس لجنة التحقيق، إن النقابة قررت تشكيل لجنة علمية تضم أساتذة متخصصين لبحث مدى مشروعية هذا التدخل الجراحي لطفلة بهذا العمر، والتأكد من التزام الطبيب بالمعايير الطبية المعتمدة.

وأضاف عميرة أن النقابة تتابع الأمر عن كثب بعد أن أثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن القرار النهائي سيتحدد بعد انتهاء التحقيقات ورفع تقرير اللجنة العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى