طبيب قلب يطالب بحرمان المدخنين من العلاج على نفقة الدولة ووقف ترخيص الكافيهات
كتبت سالي محمود

طالب الدكتور خالد حامد استشاري طب القلب والأوعية الدموية الدولة بسن قوانين وتشريعات لمنع الشيشة من المقاهي وتغريم أصحابها وكذلك بمنع بيع السجائر وتغريم البائعين والمحلات التي تتاجر في الأدخنة، وحرمان المدخنين من العلاج على نفقة الدولة وذلك بسبب ما قال زيادة حالات الإصابة بالجلطات القلبية والأزمات وضعف عضلة القلب.
وقال الدكتور خالد حامد في تصريحات له على صفحته بموقع الفيسبوك: “إيه كمية حالات ضعف عضلة القلب وجلطات القلب فى سن الأربعينات والخمسينات دى، والله لو كان الأمر بيدى لفعلت الآتي:
1- منع الشيشة من كل المقاهى وتغريم صاحب الكافية ٥٠ ألف جنيه لكل زجاجة شيشة بالمحل، عملنها عادى أيام كرونا ونفعت وناس كتير بطلت ، ولا هو احنا لازم مصيبة تجيلنا علشان نشغل مخنا ؟
2- غلق أى كشك أو سوبر ماركت يبيع السجائر أو السجائر الإلكترونية وتغريم صاحبه ١٠٠ ألف جنيه، علشان يحلل بيعها ويدمر صحة الناس كويس ، أنت كمان ياحبيبي مجرم.
3- غلق مصانع الدخان وتحويلها لصناعات منتجة ، بس معلش الدخان مكسبه ٥٠٠% ، لكن الصناعات اللى بتفيد مابتجبش همها!!.
4- منع أى مريض مدخن من العلاج على نفقة الدولة ، علشان لما يتلسع فى تكلفة دعامة ب ٥٠ ألف جنيه يبقى يقدر يبطل تدخين كويس، لكن للأسف لما بيعمل العملية على نفقة الدولة بيفتكر الموضوع سهل وياعينى مابيقدرش يبطل تدخين !!!
واضاف دكتور خالد حامد: “ندى فرصة للمريض اللى مابيدخنش ومحتاج العلاج على نفقة الدولة علشان يقدر يعيش بصحته ويصرف على بيته وعياله ، لكن المدخن واضح ان فلوسه كتير ومش عارف يوديها فين ، فيصرفها على صحته اللى بيضيعها أولى”.
كما طالب برجوع مراكز الشباب والساحات والجناين حتى يمارس الشباب والمواطنون الطاقة والرياضة بدلا من اللى من إستغلالها فى بناء مجمعات للمقاهى والكافيهات !!!
6- وقف تراخيص أى كافيهات وقهاوى تانى، كفاية والله كفاية، مابقناش نعرف نمشى فى الشوارع ولا ع الارصفة حتى من كتر الكراسى !!!
أردف قائلا: انت مش متخيل الدمار فى صحة الشباب أد إيه والنزيف من أمراض القلب والشرايين التاجية مفزعة ، خسارة ضخمة بشرية وصحية ومادية وإقتصادية وعلاجية ، احنا مابقناش حمل الهم دة ، هم كبير بيزيد ويكبر ويحرق كل بيت وأسرة وماحدش قادر يوقفه ، أو بمعنى أصح ماحدش عايز يوقفه ، جمعية ودايرة يابا ومكاسب خرافية من “الهوا ” لفئة قليلة ، ودمار لشعب.