صور .. خلف الحبتور يزور المركز البحثي لمركز الدكتور مجدي يعقوب

كتبت سمر رضوان

قام رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بزيارة إلى مركز القلب البحثي لمؤسسة مجدي يعقوب والتي رافقه فيها والتي أبدى إعجابه بما لمسه من جد في سبيل إعادة الحياة والأمل لدى مرضى القلب في كل مكان، حيث نرى الحبتور صور له من الزيارة وكتب على صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك قائلا:

تشرفت بزيارة مركز القلب البحثي التابع للصديق العزيز البروفيسور سير ‫#مجدي_يعقوب‬ في ‫#لندن‬.

لم تكن هذه الزيارة مجرد جولة في مرفق طبي متطور، بل كانت لحظة شخصية ومؤثرة بالنسبة لي. فـللبروفيسور سير مجدي يعقوب مكانة خاصة في قلبي منذ سنوات. رجل نادر، كرّس حياته للعلم، والبحث، وخدمة الإنسان أينما كان، دون تمييز ولا حساب.

واضاف الحبتور عرفته منذ زمن، وكنت دائماً أُكنّ له كل التقدير والاحترام، ليس فقط لأنه جراح بارع، بل لأنه إنسان عظيم، يحمل قلباً لا يقل نبلاً عن القلوب التي يسعى لعلاجها.

وتابع: ما رأيته في مركزه العلمي، من أجهزة متقدمة وأبحاث مبتكرة وفريق يعمل بشغف وتفانٍ، يؤكد أن ما بناه هذا الرجل ليس مجرد مؤسسة، بل رسالة. رسالة حياة، وعطاء، ومستقبل.

واختتم حديثه قائلا أشكره من قلبي على استقباله الكريم، وأتطلع إلى مواصلة هذا الرابط الإنساني والعلمي، وتعزيز سبل التعاون بيننا في كل ما يخدم الإنسان، ويرتقي بصحته وكرامته، شكراً صديقي البروفيسور سير مجدي يعقوب. أنت فخر لجمهورية ‫#مصر‬ الحبيبة، وفخر للعرب، وفخر للإنسانية جمعاء.

بالطبع! إليك مقالة مكونة من 500 كلمة عن الدكتور مجدي يعقوب، مع إضافة وسوم وكلمات دلالية في النهاية:


🌟 الدكتور مجدي يعقوب.. أسطورة الطب وقلب الإنسانية

في عالم الطب، هناك أسماء لا تُنسى، وأحد أبرز هذه الأسماء هو الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي الذي وهب حياته لعلاج قلوب المرضى، وخاصة الأطفال، دون النظر إلى دياناتهم أو أوطانهم أو أوضاعهم المادية. لقّبه البعض بـ”ملك القلوب”، بينما يرى فيه كثيرون “طبيب الفقراء”، لكنه يفضل أن يُعرف ببساطة كإنسان يحمل رسالة إنقاذ الأرواح.

🧬 النشأة والبداية

وُلد الدكتور مجدي حبيب يعقوب في محافظة الشرقية بمصر عام 1935، لعائلة قبطية عريقة في الطب. والده كان جراحًا، وكان له تأثير كبير في تشكيل شخصية مجدي وتوجيهه نحو الطب، خصوصًا بعد أن فقد خالته بسبب مرض في القلب، وهو الحدث الذي غيّر مجرى حياته وجعله يختار جراحة القلب تخصصًا ومسارًا دائمًا.

🎓 التعليم والرحلة العالمية

تخرج من كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، ثم سافر إلى بريطانيا ليكمل دراساته العليا. سرعان ما لمع اسمه في عالم جراحة القلب، وأصبح من أبرز الجراحين في مستشفيات لندن، خاصة في مستشفى “هارفيلد” الشهير. وخلال رحلته الطبية، أجرى آلاف العمليات الجراحية المعقدة، وتميز بمهارته الفائقة وإنسانيته العميقة.

❤️ إنجازات خالدة

يُعتبر الدكتور مجدي يعقوب من أوائل الأطباء الذين أجروا عمليات زرع القلب في أوروبا. أسس مركزًا عالميًا لجراحة القلب في لندن، وأشرف على تدريب أجيال من الجراحين الذين أصبحوا فيما بعد من كبار الأطباء.

وفي عام 2009، أسس الدكتور يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، جنوب مصر، والتي أصبحت من أهم مراكز القلب في الشرق الأوسط، تقدم العلاج المجاني لآلاف المرضى من مختلف الأعمار، وتُجري أبحاثًا متقدمة في طب القلب.

🏅 تكريمات وجوائز

حصل الدكتور مجدي يعقوب على عشرات الجوائز والأوسمة، من بينها لقب “سير” من الملكة إليزابيث عام 1992، و”وسام النيل” من الرئيس المصري عام 2011، وهو أرفع وسام في مصر. كما تم تصنيفه ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم في مجاله.

🤝 إنسانية بلا حدود

رغم كل الشهرة والنجاحات، ظل يعقوب مثالًا نادرًا في التواضع والإخلاص. لم يتقاضَ أجرًا مقابل عمله في مصر، ويقضي معظم وقته بين المرضى والعمليات، مؤمنًا بأن رسالة الطبيب لا تتوقف عند العلاج بل تمتد إلى التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.

✨ إرث لا يموت

الدكتور مجدي يعقوب لا يمثل فقط قصة نجاح فردية، بل هو نموذج يُحتذى في العلم والإنسانية. إرثه لا يُقاس فقط بعدد العمليات التي أجراها، بل بعدد القلوب التي أنقذها، والابتسامات التي رسمها، والأمل الذي زرعه في كل بيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى