د. محمد ثروت عمارة: ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام أرخص دواء يحميك من الأمراض
كتبت رقية جمال

يعتقد كثيرون أن العلاقة الحميمة مجرد وسيلة للتقارب العاطفي أو الإنجاب، لكن العلم الحديث كشف أن لها فوائد صحية مذهلة قد تساهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة. في هذا التقرير الخاص عبر موقع طب توداي، يكشف لنا د. محمد ثروت عمارة، أستاذ واستشاري أمراض الذكورة والضعف الجنسي، كيف يمكن للعلاقة الزوجية المنتظمة أن تكون وسيلة طبيعية لتعزيز المناعة، دعم صحة القلب، وحتى تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والسرطان!
💓 أولاً: صحة القلب تحت الحماية
بحسب د. محمد ثروت عمارة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام (مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا) تساهم في:
- تحسين الدورة الدموية، مما يقي من أمراض تصلب الشرايين.
- خفض ضغط الدم المرتفع نتيجة لإفراز هرمونات تساعد على الاسترخاء مثل الأوكسيتوسين.
- تقوية عضلة القلب عن طريق المجهود الجسدي المنتظم المشابه للتمارين الخفيفة.
💡 نصيحة طب توداي: إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب، راجع طبيبك أولًا قبل استئناف العلاقة الزوجية بانتظام.
🛡️ ثانياً: مناعة أقوى في مواجهة العدوى
أكد د. ثروت أن دراسات عديدة أثبتت أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الزوجية بانتظام لديهم:
- نسبة أعلى من الأجسام المضادة (IgA) التي تحمي من نزلات البرد والعدوى التنفسية.
- مستويات معتدلة من الكورتيزول، ما يقلل التوتر ويعزز كفاءة جهاز المناعة.
📌 من طب توداي: العلاقة الزوجية المنتظمة قد تكون أحد أسرار الأشخاص الذين نادرًا ما يصابون بالأنفلونزا!
🧠 ثالثاً: علاقة قوية ضد القلق والاكتئاب
العلاقة الحميمة تطلق سيلًا من الهرمونات الإيجابية مثل:
- الدوبامين: الذي يعزز الشعور بالسعادة.
- السيروتونين: المرتبط بتحسين المزاج.
- الأوكسيتوسين: الذي يرسّخ مشاعر الأمان والترابط بين الزوجين.
✅ د. محمد ثروت عمارة يوضح أن هذه الهرمونات يمكن أن تقلل بشكل ملحوظ من أعراض الاكتئاب والقلق وتحسّن نوعية النوم بشكل عام.
🔥 رابعاً: الحماية من بعض أنواع السرطان
ربطت دراسات علمية بين العلاقة الحميمة المنتظمة وتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بسبب:
- تحفيز إفراز السائل المنوي بشكل منتظم، ما يقلل من تراكم المواد السامة في البروستاتا.
- تحسين التوازن الهرموني وتقليل الالتهابات المزمنة.
📣 د. ثروت ينصح الرجال فوق سن الأربعين بعدم إهمال الحياة الجنسية كجزء من نمط الحياة الصحي.
🦴 خامساً: تقوية العظام والعضلات
العلاقة الحميمة ليست فقط متعة، بل هي تمرين بدني متوسط القوة يساعد على:
- زيادة كثافة العظام مع الوقت، ما يقلل من خطر هشاشة العظام.
- شد العضلات وتحسين اللياقة البدنية بطريقة ممتعة.
🏋️♂️ نصيحة من د. محمد ثروت: لا تهمل العلاقة الحميمة، خاصة إذا كنت لا تمارس الرياضة بانتظام.
💡 سادساً: الوقاية من الصداع وتحسين التركيز
المفاجأة التي كشفها د. محمد ثروت عمارة هي أن العلاقة الزوجية يمكن أن:
- تخفف من حدة نوبات الصداع النصفي.
- تحسّن التركيز والانتباه بفضل زيادة ضخ الدم إلى المخ.
✋ طب توداي ينصح: بدلًا من الاعتذار بالصداع، جرّب العلاقة الحميمة كوسيلة علاج!
💬 د. محمد ثروت عمارة يوضح:
“العلاقة الزوجية مش بس وسيلة للتقارب النفسي أو الإنجاب، دي عامل وقاية صحي من أمراض مزمنة كتير. لكن شرط تكون مبنية على الود، والراحة، والتفاهم بين الطرفين.”
📌 متى تصبح العلاقة الزوجية ضارة؟
رغم فوائدها، يشير د. ثروت إلى أن الإفراط في العلاقة أو ممارستها في ظل توتر نفسي أو مشاكل صحية غير مستقرة قد تؤدي إلى:
- إجهاد بدني ونفسي.
- ألم أو التهابات في الجهاز التناسلي.
- مشاكل في القلب أو التنفس عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
❗ لذا ينصح طب توداي بضرورة استشارة الطبيب إذا كان هناك أي أعراض غير معتادة بعد العلاقة الحميمة.
✅ نصائح طب توداي لعلاقة حميمة صحية:
- ✔️ حافظ على نمط حياة صحي.
- ✔️ تواصل بصراحة مع شريك حياتك.
- ✔️ لا تمارس العلاقة تحت ضغط أو خلاف.
- ✔️ استشر طبيب مختص إذا واجهت مشاكل في الأداء أو الألم.
- ✔️ التزم بالنظافة الشخصية للطرفين.
🔚 خلاصة الموضوع:
العلاقة الزوجية الصحية ليست فقط تعبيرًا عن الحب، لكنها أيضًا سلاح وقائي ضد أمراض كثيرة، بدءًا من أمراض القلب إلى السرطان والمناعة الضعيفة. وكما يقول د. محمد ثروت عمارة:
“العلاقة الحميمة المنتظمة قد تكون أرخص وأبسط وسيلة لتحسين صحتك العامة ونفسيتك.”