د. رامي إسماعيل: «مبقتش سامع بوداني الشمال.. وواضح إني محسود!»
كتبت/ مي السايح

كشف الطبيب د. رامي إسماعيل عن معاناته الصحية الأخيرة خلال رحلته في جنوب شرق آسيا، حيث تعرّض لمضاعفات مفاجئة أثّرت على حاسة السمع لديه، مؤكدًا أن حالته تزداد سوءًا رغم الالتزام بالعلاج.
وقال إسماعيل عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك: “المرة دي بالذات أنا بكتب الرسالة بالعافية.. مش عارف ليه المناعة بقت ضعيفة كده. بسهولة جدًا بتعب. ولا أنا بتحسد بسرعة؟”.

وأوضح أن البداية كانت إصابته بأعراض برد عادية في إندونيسيا شملت رشح وزكام وانسداد في الأذن اليسرى، لكنّ سفره المتكرر بين الدول زاد حالة الأذن سوءًا نتيجة تغيرات الضغط الجوي أثناء الإقلاع والهبوط.
وأضاف: «لما ركبت الطيارة من سورابايا لجاكرتا الانسداد زاد جدًا.. عملت كل التمارين بتاعت معادلة الضغط وأخدت أدوية احتقان، بس مفيش فايدة».
ولم تتوقف رحلته عند ذلك، بل تواصلت رحلات الطيران من جاكرتا إلى كوالالمبور، ثم إلى تايلاند، الأمر الذي أدى لتدهور ملحوظ في السمع:
«بعدها تقريبًا ما بقتش أسمع بوداني الشمال خالص.. وحاسس إنها مليانة مية وخايف الموضوع يتطور للأسوأ.. وبدأت توجعني».
ورغم استخدامه علاجات متعددة تشمل نقاط أذن تحتوي على كورتيزون ومضاد حيوي وأدوية مضادة للاحتقان، فإن حالته لم تتحسن:
«دعيت ربنا كتير، وتصدقت، وأخدت بالأسباب، ومع ذلك الحالة زي ما هي.. دلوقتي جسمي كله مكسر وبرد شديد ومازالت الأعراض بتزيد».
وفي نهاية حديثه، ناشد إسماعيل زملاءه من الأطباء التدخل بالنصيحة قائلًا:
«يا ريت لو في حد من الأطباء معانا ينصحني أعمل إيه؟»




