دور التقدم التكنولوجي في تحسين نسب نجاح الحقن المجهري
كتبت مي علوش

يعد الحقن المجهري من أهم تقنيات الإنجاب المساعد التي ساعدت الأزواج الذين يعانون من مشكلات في الخصوبة على تحقيق حلم الإنجاب ، ومع التطور التكنولوجي المستمر ، شهدت معدلات نجاح هذه التقنية تحسنًا كبيرًا ، مما زاد من فرص الحمل لدى الكثير من الحالات التي كانت تعاني من العقم.
أولًا: كيف ساهمت التكنولوجيا في تحسين نجاح الحقن المجهري؟
أدت التطورات في تقنيات المختبرات إلى تحسين جودة الأجنة وزيادة فرص انغراسها في الرحم ، ساهمت أنظمة الحاضنات الذكية في توفير بيئة أكثر استقرارًا لنمو الأجنة ، ساعدت تقنيات تجميد الأجنة على زيادة فرص الحمل دون الحاجة إلى تكرار عمليات السحب ، أسهمت التطورات في وسائل تنشيط المبيض في تحسين جودة البويضات وتقليل المضاعفات
ثانيًا: دور الفحص الوراثي في زيادة نسب النجاح
أصبح الفحص الوراثي للأجنة قبل نقلها إلى الرحم وسيلة فعالة لتحديد الأجنة السليمة ، يقلل من فرص الإجهاض والأمراض الوراثية ، يساهم في اختيار الأجنة الأكثر قدرة على الانغراس ، يزيد من نسب نجاح الحمل وتقليل عدد المحاولات الفاشلة
ثالثًا: التطورات في تقنيات الحقن المجهري
أحدثت تقنية الحقن المجهري المحسن (IMSI) نقلة نوعية في اختيار أفضل الحيوانات المنوية ، ساعدت تقنية التلقيح بالليزر في تسهيل عملية اختراق الحيوان المنوي للبويضة ، ساهمت الأدوية الحديثة في تحسين استجابة المبيض للعلاج الهرموني ، زادت تقنيات التصوير المتطورة من دقة مراقبة تطور الأجنة في المختبر
يذكر أن، التقدم التكنولوجي في مجال الحقن المجهري ساهم بشكل كبير في تحسين نسب نجاح الحمل ، وأصبح يوفر خيارات أكثر دقة وفعالية للأزواج الذين يواجهون تحديات في الإنجاب ، ومع استمرار البحث والتطوير ، تزداد فرص تحقيق حلم الأبوة والأمومة لكل من يحتاج إلى هذه التقنية