دكتور زينب خلف تكشف أسرار تأخر النطق عند الأطفال وأفضل طرق العلاج

كتبت مي علوش

قالت دكتورة زينب خلف، أخصائية التخاطب، إن تطور اللغة والنطق من أهم مراحل نمو الطفل، إذ تعكس قدرته على التواصل مع من حوله. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال تأخراً في النطق، مما يثير قلق الوالدين حول تطورهم اللغوي والاجتماعي.

يتفاوت معدل تطور النطق بين الأطفال، إلا أن هناك علامات تستدعي الانتباه والتدخل المبكر، مثل عدم التفاعل الصوتي، ضعف الاستجابة عند النداء، وعدم تكوين جمل بسيطة في العمر المناسب. الأسباب قد تكون متعددة، منها ما هو بيئي متعلق بطريقة التفاعل مع الطفل، ومنها ما هو طبي يحتاج إلى تدخل متخصص.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم التعليمات لمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية، وأفضل الطرق لتعزيز النطق لديهم، إضافةً إلى أبرز المؤشرات التي تتطلب استشارة أخصائي التخاطب.

أسباب تأخر النطق عند الأطفال

1. عوامل بيئية: قلة التفاعل المباشر مع الطفل، الاعتماد الزائد على الشاشات.

2. مشكلات سمعية: ضعف السمع أو التهابات الأذن المتكررة قد تعيق التعلم اللغوي.

3. اضطرابات النمو: مثل التوحد أو اضطرابات المعالجة السمعية.

4. عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي لحالات تأخر النطق.

5. مشكلات عضوية: مثل ضعف عضلات الفم أو اللسان.

أهم العلامات التي تستدعي القلق

عدم الاستجابة عند مناداة الطفل باسمه بعد عمر 12 شهرًا.
غياب التقليد الصوتي أو محاولات إصدار أصوات بعد 9 أشهر.
عدم نطق كلمات مفردة مثل “ماما” أو “بابا” بعد عمر السنة.
عدم القدرة على تكوين جمل من كلمتين عند بلوغ السنتين.
قلة استخدام الإيماءات مثل التلويح أو الإشارة للأشياء.

نصائح لتعزيز النطق عند الأطفال

1. التحدث المستمر مع الطفل: استخدام جمل واضحة ومتكررة لزيادة المخزون اللغوي.

2. استخدام التحفيز الإيجابي: تشجيع الطفل بالمكافآت عند محاولة النطق.

3. تقليل وقت الشاشات: منع الهواتف والتلفاز قدر الإمكان لتعزيز التفاعل المباشر.

4. القراءة اليومية: قراءة القصص بصوت واضح وتشجيع الطفل على تكرار الكلمات

5. اللعب التفاعلي: استخدام الألعاب التي تعتمد على الحوار والإشارات لتشجيع النطق.

متى يجب استشارة أخصائي التخاطب؟

إذا استمر تأخر النطق رغم اتباع النصائح السابقة، فمن الضروري زيارة أخصائي تخاطب لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية تناسب احتياجات الطفل. التدخل المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين القدرات اللغوية وتعزيز التواصل الاجتماعي لدى الأطفال.

الوسوم