ثقب القلب عند الرضع.. متى يكون بسيطًا يلتئم وحده ومتى يحتاج للتدخل الجراحي؟

كتبت/ شهد عبدالرحمن

ثقب القلب يُعد واحدًا من أكثر العيوب الخَلقية شيوعًا، وهو عبارة عن فتحة غير طبيعية في الحاجز الفاصل بين حجرات القلب أو البطينين. ورغم أن بعض الحالات تكون بسيطة وتلتئم تلقائيًا دون تدخل طبي، إلا أن الأنواع الأخرى قد تستدعي الخضوع لعملية جراحية لإصلاحها.

أبرز الأعراض التي قد تكشف عن وجود ثقب بالقلب:

  • صعوبة وتسارع في التنفس.
  • شحوب لون البشرة أو ميلها إلى الزرقة خاصةً حول الشفاه والأظافر.
  • تكرار الإصابة بالتهاب الرئة أو الالتهابات التنفسية.
  • صعوبة في زيادة وزن الطفل بشكل طبيعي.
  • التعرق الزائد أثناء الرضاعة.

شاهد ايضًا: د. حسام مراد يوضح: أهم علامات التواء الأمعاء التي تستدعي التدخل الفوري

اللي هيقرب لمصر هنشيله من على وش الأرض.. شاهد آخر ما قاله اللواء شريف زهير “الوحش ” قبل وفاته بالسكتة القلبية | فيديو

طرق التشخيص:

يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات لتشخيص ثقب القلب بدقة، وتشمل:

  • السماعة الطبية: لسماع صوت نفخة قلبية مميزة.
  • مخطط صدى القلب (ECHO): لتحديد حجم ومكان الثقب.
  • الأشعة السينية على الصدر: للكشف عن أي تضخم في القلب أو تغيرات بالرئة.
  • تخطيط القلب الكهربائي (ECG): لقياس النشاط الكهربائي للقلب.

خيارات علاج ثقب القلب:

  • المتابعة المستمرة مع طبيب القلب إذا كان الثقب بسيطًا وقد يُغلق من تلقاء نفسه.
  • تناول بعض الأدوية لتقليل الأعراض أو منع حدوث مضاعفات مثل: أدوية لضبط ضغط الدم أو منع تجلط الدم.
  • القسطرة القلبية لإغلاق الثقب باستخدام أجهزة خاصة دون الحاجة لجراحة مفتوحة.
  • التدخل الجراحي في الحالات الكبيرة أو التي لا تُغلق تلقائيًا.
  • متابعة دقيقة بعد العلاج للتأكد من نجاح غلق الثقب وسلامة عضلة القلب

ثقب القلب ليس دائمًا مصدرًا للخطر إذا تم اكتشافه مبكرًا والتعامل معه بالطريقة الصحيحة. المتابعة المنتظمة عند طبيب القلب للأطفال تضمن التشخيص المبكر والبدء في العلاج المناسب، مما يساعد الطفل على التمتع بحياة صحية طبيعية.

حوار خاص | الدكتور محمد عسل استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة يوضح الفرق بين المغص والغازات عند الرضع: وهذه أفضل طرق التخفيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى