تفشّي بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية في ناميبيا.. والصحة العالمية ترفع حالة الطوارئ عن جدري القرود

كتبت/ مي السايح

أعلنت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في جمهورية ناميبيا، اليوم الأحد، عن تفشي عدوى بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) في مدينة سواكوبموند الساحلية، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأكدت الوزارة أن فرق المراقبة الطبية والاستجابة الميدانية تم تفعيلها بشكل عاجل لاحتواء العدوى وتتبع المخالطين، في محاولة للسيطرة على انتشار المرض ومنع تحوله إلى تفشٍ واسع النطاق.

رغم انتشار الأمراض والتلوث.. أسباب زيادة الأعمار إلى ما فوق الـ 80 عاما 

ما هي بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية؟

تُعد هذه البكتيريا من الأنواع الشائعة التي قد تعيش على الجلد أو داخل الأنف دون أن تسبب ضررًا، لكنها قد تؤدي إلى التهابات خطيرة في الجلد والرئتين ومجرى الدم في حال انتقالها إلى داخل الجسم عبر الجروح أو ضعف المناعة.

ومن أبرز أعراض الإصابة:
• احمرار وتورم في الجلد
• ارتفاع درجة الحرارة
• خراجات أو دمامل مؤلمة
• في الحالات الشديدة: تسمم دموي أو التهابات رئوية حادة

شاهد: انتشار مرض الجدري في مدرسة كفر صقر الرسمية للغات يثير قلق أولياء الأمور

جدري القرود يخرج من دائرة الطوارئ العالمية

وفي سياق صحي متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض جدري القرود (Mpox) لم يعد يُعتبر طارئًا صحيًا دوليًا، بعد تسجيل انخفاض واضح في الإصابات داخل الدول الإفريقية التي شهدت أكبر موجات تفشٍ للمرض.

كانت المنظمة قد رفعت أعلى مستوى تأهب صحي في أغسطس 2024 عقب ظهور سلالة جديدة تُعرف باسم “Ib” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قبل أن تنتقل إلى دول مجاورة مثل بوروندي وسيراليون وأوغندا. إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في أعداد الحالات، مما سمح بتخفيف درجة التحذير.

تحذير من التراخي رغم تراجع الإصابات

أكدت المنظمة أن رفع حالة الطوارئ لا يعني انتهاء الخطر، مشددة على ضرورة استمرار مراقبة التفشي والتعاون الدولي، خاصةً في القارة الإفريقية التي لا تزال تسجل النسب الأعلى من الإصابات.
وقال البروفيسور ديمي أوجوينا، عضو لجنة الطوارئ بالمنظمة:

“رفع حالة الطوارئ لا يعني انتهاء الجهود؛ بل يجب أن نستمر في الاستثمار والتأهب، لأن أي تراخٍ قد يؤدي إلى عودة التفشي مرة أخرى.”

شاهد: الجديري المائي خطر على الحامل وكبار السن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى