بيصلي وبيدعي ربنا يشفيه.. زياد صاحب العشر سنوات يواجه جراحة صعبة لاستئصال ورم من النخاع الشوكي بعد عام من معاناة مع سرطان المخ.. ادعوله

كتبت/ مي السايح

يواصل الطفل زياد – ابن العشر سنوات – رحلته القاسية مع المرض، حيث يرقد منذ عام كامل داخل أروقة مستشفى 57357، يصارع سرطان المخ الذي أصابه في سن صغيرة، ليخوض اليوم إحدى أصعب محطاته: عملية استئصال ورم من النخاع الشوكي في الظهر.

زياد الذي لم يعرف من طفولته سوى غرف العلاج الكيماوي وأسِرَّة المستشفى، قام بالصلاة قبل دخوله غرفة العمليات ويدعو الله بأن يتم شفاؤه، وقال لوالدته “ادعيلي يا ماما.. عشان أطلع من العملية كويس”.

جراح مصري يستأصل ورم سرطاني نادر بالعمود الفقري من أسفل تجويف العين| شاهد

أبرزهم الثوم والعدس.. ازاي تحمي نفسك من السرطان بالأكل؟

دراسة تكشف: أدوية السكري قد تحمي من مخاطر السرطان

كلمات بريئة خرجت من قلب طفل صغير، لكنها تحمل معاني أعمق من سنوات عمره، وتكشف عن وعيه وإيمانه رغم معاناته الطويلة.

الأطباء في مستشفى 57357 أوضحوا أن حالة زياد معقدة، حيث إن الورم متصل بالنخاع الشوكي، مما يستلزم جراحة دقيقة جدًا، وعلى الرغم من صعوبة الموقف، فإن الفريق الطبي يحرص على تقديم أفضل رعاية ممكنة، في واحدة من أهم وأصعب المعارك التي يخوضها الأطفال المصابون بالأورام.

والدة زياد روت لمرافقيها معاناتها خلال عام كامل من العلاج، وقالت إنها لم تفقد الأمل في شفاء طفلها رغم طول الطريق:

“أنا كل يوم بدعي لابني ربنا يخففه عنه ويخرجه لبر الأمان.. هو مش ذنبه إنه يعيش الألم ده كله، نفسي أشوفه زي باقي الأطفال بيلعب ويضحك”.

أيهما أفضل لصحة بشرتك الصابون أم الشاور جل؟

وتضيف الأم أن أصعب اللحظات هي حين ترى طفلها يتألم لكنها تعجز عن مساعدته، مؤكدة أن الدعاء أصبح ملاذها الوحيد.

مستشفى 57357 بدوره يواصل رسالته الإنسانية في تقديم الرعاية المتكاملة للأطفال مرضى السرطان، ويؤكد الأطباء أن دعم المجتمع بالدعاء والمساندة النفسية لهؤلاء الأطفال لا يقل أهمية عن العلاج الطبي نفسه.

أمراض الأطفال المزمنة: كيف تتعامل الأسرة مع التحديات اليومية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى