p { text-align: justify; }

بعد انتشارها في أمريكا.. إنفلونزا الطيور تضرب بريطانيا من جديد

كتبت/ مي السايح

أعلنت السلطات الصحية في المملكة المتحدة عن رصد حالة إصابة جديدة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، في إحدى منشآت تربية الدواجن الواقعة في منطقة غرب يوركشاير بشمال إنجلترا.

وذكرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية أنه تم اتخاذ قرار بإعدام جميع الطيور في المنشأة المصابة كإجراء احترازي، وذلك وفقًا لبروتوكولات التعامل مع الأمراض المعدية عالية الخطورة.

قلق دولي متصاعد

وفي المقابل، تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان السلطات الصحية هناك عن تطورات مثيرة للقلق تتعلق بقدرة الفيروس على الانتقال عبر الهواء.

ووفقًا لخبراء الصحة، فإن سلالة H5N1 التي أصابت أحد العاملين في مزرعة ألبان بولاية ميشيغان، أظهرت خصائص تشير إلى إمكانية انتقالها جويًا، مما يثير احتمالات تحولها إلى تهديد عالمي.

حالات بين الثدييات

تشير تقارير علمية حديثة إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور لم يعد يقتصر على الطيور فقط، حيث تم رصده في عدد متزايد من الثدييات البرية، من بينها القطط، الراكون، الدببة، والقوارض، الأمر الذي يعكس تطورًا مثيرًا في خصائص الفيروس، كما أُعلن في عام 2024 عن أول إصابة مؤكدة في الأبقار الحلوب، تبعتها حالات انتقال إلى البشر.

تحذيرات أوروبية

في تطور موازٍ، أعلنت لاتفيا عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى من نوع H5N1، وذلك في قطيع صغير مكوّن من 190 طائرًا في فناء خاص بمنطقة بيرزجاليس، حسب ما أفادت به المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

جدل بشأن اللقاحات

وعلى صعيد آخر، أثار قرار الإدارة الأمريكية السابقة بإلغاء عقد بقيمة 700 مليون دولار مع شركة “موديرنا” لتطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور، جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية والصحية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي يمثلها الفيروس عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى