بتدمرها وبتخلى ضحكتك وحشه.. تأثير التدخين على الأسنان واللثة؟ دكتور سيد صالح يجيب
كتبت مي علوش

قال الدكتور سيد صالح استشاري طب وجراحة وزراعة وتقويم الأسنان، إن التدخين يعد من العادات السيئة التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان بشكل عام، إلا أن تأثيره على الفم والأسنان يُعد من أكثر الأضرار وضوحًا. فمع مرور الوقت.
وأضاف يمكن أن يؤدي التدخين إلى مشاكل خطيرة تتراوح بين تصبغ الأسنان وأمراض اللثة وصولًا إلى فقدان الأسنان بالكامل.
تصبغ الأسنان ورائحة الفم الكريهة
يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية مثل النيكوتين والقطران، والتي تترسب على سطح الأسنان، مما يؤدي إلى تغيير لونها إلى الأصفر أو البني. كما يسبب التدخين جفاف الفم، مما يعزز تراكم البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
أمراض اللثة وفقدان الأسنان

أثبتت الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة بسبب تأثير التدخين على تدفق الدم إلى أنسجة الفم، مما يضعف قدرتها على مقاومة العدوى والشفاء. ومع استمرار هذه المشكلات دون علاج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الأسنان بسبب ضعف دعم اللثة والعظام المحيطة بها.
تأثير التدخين على التئام الجروح
يعيق التدخين قدرة الجسم على الشفاء بعد جراحات الأسنان، مثل خلع الضرس أو زراعة الأسنان، مما يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات صحية.
الوقاية والحلول
للإقلاع عن التدخين تأثير إيجابي كبير على صحة الفم، حيث يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض اللثة وتحسين رائحة الفم واستعادة بياض الأسنان تدريجيًا. كما يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
يذكر أن، التدخين ليس مجرد عادة سيئة، بل هو تهديد حقيقي لصحة الأسنان واللثة. ولذلك، فإن الإقلاع عنه يمثل خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة به.