العلاقة بين صحة الفم أثناء الحمل ومخاطر الولادة المبكرة
كتبت مي علوش

تعتبر صحة الفم من الأمور المهمة التي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان خلال فترة الحمل على الرغم من ارتباطها الوثيق بعدد من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الأم والجنين. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن وجود مشاكل صحية في الفم مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان قد يزيد من مخاطر حدوث الولادة المبكرة.
خلال الحمل يتغير الجسم بشكل كبير بما في ذلك صحة الفم مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية كانت غير ملحوظة سابقًا. من هنا تظهر أهمية العناية بأسنانك وفمك بشكل خاص خلال هذه الفترة الحرجة.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على صحة الفم أثناء الحمل وتقليل مخاطر الولادة المبكرة:
أولاً تعتبر التغيرات الهرمونية في فترة الحمل من الأسباب الرئيسية لزيادة احتمالية حدوث التهاب اللثة والتسوس مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الفم. من المهم أن تستشيري طبيب الأسنان بانتظام خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للحصول على نصائح حول كيفية العناية بصحة فمك في هذه المرحلة.
ثانيًا من الضروري تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل منتظم مع الحرص على استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد حيث يساعد في الوقاية من التسوس والتهابات اللثة. كما يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من السكر لأنها تزيد من خطر تسوس الأسنان.
أخيرًا يجب على الحوامل الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الفم مثل الكالسيوم وفيتامين D مما يساعد في تقوية الأسنان واللثة.
تعتبر صحة الفم الجيدة أمرًا أساسيًا في فترة الحمل لتجنب أي مخاطر قد تؤثر على صحتك وصحة جنينك بما في ذلك تقليل احتمالية الولادة المبكرة.