الصيام والحمل: كيف يؤثر على وزن الحامل بين الزيادة والنقصان؟
كتبت مي علوش

يُعد الصيام خلال الحمل من الموضوعات التي تثير العديد من التساؤلات، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على وزن الحامل وصحة الجنين. فبينما تخشى بعض السيدات من فقدان الوزن بسبب الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، قد تعاني أخريات من زيادة الوزن نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترات الإفطار.
ويتوقف التأثير الفعلي للصيام على عوامل عدة، منها النظام الغذائي، طبيعة الجسم، ومستوى النشاط البدني.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على وزن صحي أثناء الصيام خلال الحمل، مع تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة أو نقصانه.
كيف يؤثر الصيام على وزن الحامل؟
1. فقدان الوزن أثناء الصيام
قد تعاني بعض الحوامل من نقصان الوزن بسبب قلة تناول السعرات الحرارية خلال فترة الإفطار.
الصيام الطويل قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب فقدان الشهية.
التقيؤ أو الغثيان الصباحي خلال الأشهر الأولى من الحمل قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الوزن.
عدم تعويض الجسم بالسوائل الكافية قد يؤدي إلى الجفاف، مما يؤثر على الوزن والصحة العامة.
2. زيادة الوزن خلال الصيام
بعض السيدات يتناولن وجبات دسمة عند الإفطار لتعويض ساعات الصيام الطويلة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي.
قلة الحركة والنشاط البدني خلال الصيام قد تؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن المفرطة.
الإفراط في تناول الحلويات والمقليات، التي تعد جزءًا من العادات الرمضانية، قد يسبب ارتفاع الوزن بسرعة.
نصائح للحفاظ على وزن صحي أثناء الصيام
تناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف.
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، واستبدالها بوجبات صحية غنية بالعناصر الغذائية المفيدة.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بين الإفطار والسحور للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار للمساعدة في تحسين عملية الهضم ومنع زيادة الوزن.
استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، خاصة إذا كانت الحامل تعاني من مشكلات صحية قد تتأثر بالصيام.
متى يجب على الحامل التوقف عن الصيام؟
إذا شعرت الحامل بأي من الأعراض التالية، يجب عليها كسر الصيام فورًا واستشارة الطبيب:
دوخة أو ضعف شديد بسبب نقص السوائل والطاقة.
انخفاض ملحوظ في حركة الجنين.
صداع مستمر أو تشوش في الرؤية.
ألم شديد في البطن أو تقلصات غير طبيعية.