الصيام والحمل الأول والثاني كيف يختلف التأثير على صحة الأم والجنين

كتبت مي علوش

يُعد الصيام خلال الحمل قرارًا حساسًا يتطلب تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية للأم والجنين حيث تختلف استجابة الجسم للصيام بين الحمل الأول والثاني نتيجة عدة عوامل منها تغير احتياجات الجسم وزيادة متطلبات التغذية في الحمل الثاني إلى جانب الخبرة السابقة للحامل في التعامل مع الأعراض والتحديات الصحية بعض الحوامل قد يجدن الصيام أكثر سهولة في الحمل الثاني بسبب التكيف الجسدي بينما قد تعاني أخريات من صعوبات أكبر بسبب الإرهاق الناتج عن رعاية الطفل الأول مع الحمل الجديد.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم الفروقات بين تأثير الصيام على الحمل الأول والثاني وأهم النصائح للحفاظ على صحة الأم والجنين خلال فترات الصيام

الفرق بين تأثير الصيام على الحمل الأول والثاني

1 تأثير الصيام في الحمل الأول

زيادة القلق والتوتر حيث تكون التجربة جديدة تمامًا مما قد يزيد من الشعور بالإجهاد عند الصيام

عدم معرفة رد فعل الجسم تجاه الصيام مما قد يؤدي إلى نقص التغذية دون أن تدرك الحامل ذلك

ارتفاع خطر الدوخة والغثيان خاصة في الشهور الأولى حيث يكون الجسم غير معتاد على متطلبات الحمل

سهولة الالتزام بتوصيات الراحة والتغذية بسبب عدم وجود طفل آخر يحتاج للرعاية

2 تأثير الصيام في الحمل الثاني

خبرة أكبر في التعامل مع الحمل مما يجعل المرأة أكثر دراية بكيفية موازنة الصيام مع احتياجاتها الغذائية

احتياجات غذائية أعلى لأن الجسم يكون بحاجة إلى المزيد من السعرات الحرارية خاصة إذا كانت فترة الرضاعة لم تكتمل بعد

إجهاد بدني أكبر بسبب رعاية الطفل الأول مما قد يزيد من التعب والجفاف أثناء الصيام

تكيف الجسم بشكل أفضل لأن الجسم قد يكون أكثر اعتيادًا على التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل

نصائح لصيام صحي في الحمل الأول والثاني

استشارة الطبيب قبل الصيام لتقييم الحالة الصحية للأم والجنين

شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف

تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات الألياف والدهون الصحية لدعم نمو الجنين

تجنب الأطعمة المالحة والمقلية التي قد تؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم

الراحة قدر الإمكان خاصة في الحمل الثاني حيث يكون الإرهاق أكبر

مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل الدوخة الصداع أو انخفاض حركة الجنين والتوقف عن الصيام فورًا عند الشعور بأي خطر

متى يجب التوقف عن الصيام

انخفاض مستوى السكر في الدم مما يسبب دوخة وضعف شديد

ألم في البطن أو تقلصات غير طبيعية

انخفاض ملحوظ في حركة الجنين

الجفاف الشديد أو قلة التبول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى