الصيام والحامل بتوأم: مخاطر ومضاعفات محتملة
كتبت مي علوش

تواجه المرأة الحامل بتوأم تحديات صحية أكبر مقارنة بالحمل العادي، حيث يحتاج جسمها إلى تغذية مضاعفة لدعم نمو الجنينين. عند الصيام، قد تتعرض الحامل لنقص في العناصر الغذائية والسوائل، مما قد يؤثر على صحتها وصحة الأجنة.
في هذا التقرير، تستعرض لكم “طب توداي” أهم المضاعفات المحتملة للصيام أثناء الحمل بتوأم، وأبرز النصائح للحفاظ على صحة الأم والأجنة.
المضاعفات المحتملة لصيام الحامل بتوأم
1. نقص التغذية وزيادة الإرهاق
تحتاج الحامل بتوأم إلى سعرات حرارية أعلى، مما يجعل الصيام يزيد من الإرهاق ونقص الطاقة.
انخفاض نسبة البروتينات والفيتامينات قد يؤثر على تطور الأجنة.
2. زيادة خطر الجفاف
يحتاج جسم الحامل إلى كمية أكبر من السوائل، وعند الصيام، قد يؤدي نقص الماء إلى الجفاف الذي يسبب الدوخة، الصداع، والإرهاق الشديد.
الجفاف يمكن أن يؤثر على كمية السائل الأمينوسي المحيط بالأجنة.
3. انخفاض مستويات السكر في الدم
الحمل بتوأم يزيد من خطر انخفاض السكر، مما قد يسبب الدوخة، الضعف العام، وزيادة خطر الإغماء.
عدم استقرار مستويات السكر قد يؤثر على نمو الأجنة.
4. الولادة المبكرة
بعض الدراسات تشير إلى أن الصيام في الحمل بتوأم قد يزيد من خطر الولادة المبكرة بسبب زيادة الإجهاد البدني ونقص العناصر الغذائية.
5. مشاكل ضغط الدم
قد تعاني الحامل من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بسبب التغيرات في السوائل والتغذية أثناء الصيام، مما قد يؤثر على تدفق الدم للأجنة.
نصائح للحامل بتوأم أثناء الصيام
1. استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، خاصة إذا كان هناك مضاعفات سابقة.
2. شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لمنع الجفاف.
3. تناول وجبات غنية بالبروتين والحديد لتعويض أي نقص في التغذية.
4. تجنب المجهود الزائد، والراحة قدر الإمكان خلال النهار.
5. متابعة حركة الأجنة، وإذا لوحظ قلة الحركة، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
6. الإفطار فورًا عند الشعور بالإرهاق الشديد أو الدوخة.
متى يجب التوقف عن الصيام؟
إذا ظهرت أعراض مثل الدوخة المستمرة، صداع شديد، انخفاض حركة الأجنة، أو تورم غير طبيعي، يجب الإفطار فورًا واستشارة الطبيب.